أطلقت مجموعة من الشباب العربي من دول عربية وإسلامية حملة عالمية تحت اسم "كلنا للبحرين" بهدف الدفاع عن الشعب البحريني ، إزاء ما يتعرض له من قمع للحريات وانتهاك حقوق الانسان.
وكان موقع (البديع) الإخباري نقل عن أحد المشرفين على الحملة قوله "نظراً للإهمال المتزايد لمطالب الشعب البحريني، وسلبهم أدنى حقوقهم الطبيعية، وفي ظل تعامي المؤسسات الدولية عن المظالم التي يتعرضون لها، قررنا نحن كمجموعة من الشباب اللبناني وإلى جانب مجموعة من الأخوة المسلمين عبر العالم، إطلاق حملة عالمية تحت اسم "www.all4bahrain.com" (كلنا للبحرين)، وذلك من أجل إيصال نداء الظلم الذي يتعرض له الشعب البحريني إلى الرأي العام العالمي، وتهدف هذه الحملة إلى جمع مليون توقيع من أجل الدفاع عن الشعب البحريني" .
وأوضح الموقع أن هذه الحملة قد أطلقت في أعقاب استمرار الحكومة البحرينية بأعمالها المنتهكة لحقوق الإنسان، وقيامها مؤخراً بحل المجلس العلمائي الاسلامي في البحرين، الأمر الذي قوبل بموجة احتجاجات من قبل المجموعات الدينية والسياسية والشخصيات البحرينية المختلفة.
في جهة ثانية عقدت في مجلس اللوردات البريطاني ندوة بعنوان "ثلاث سنوات من التدخل العسكري السعودي، البحرين في مفترق طرق" ، وذلك بمشاركة شخصيات سياسية وحقوقية.
ورصدت الندوة الدور السعودي والاماراتي في دعم نظام المنامة، في وقت تستمر فيه انتهاكات حقوق الانسان بحق أبناء البحرين، حيث أكد المشاركون أن الثورة البحرينيةَ هي الوحيدة المستمرة دون احتواء أو حرف لبوصلتها.
وكشف المشاركون أن السعودية تشجع الأجندة السلفية و الوهابية، وتحاول الترويج لوصف الثورة البحرينية بأنها مجرد صراع مذهبي طائفي، وهو وصف يتبناه الغرب سياسياً وإعلامياً ويجد صداه لدي بعض البلدان الاسلامية.
وفي حديث لقناة (العالم) الإخبارية قال روي دوغاني مدير مركز الإمارات لحقوق الانسان "لا يوجد أي رد فعل لسجن النشطاء الاماراتيين، لأن الغرب مهتم بيع السلاح إلى الإمارات، بدلاً من دعم المطالبين بالحريات".
وأكد المشاركون أن الغرب يغض الطرف عن التدخل العسكري السعودي في البحرين، فيما رصدت الندوة إفادات كشف أصحابها عن استمرار التعذيب وانتهاكات حقوق الانسان في البحرين بدعم سعودي إماراتي، وهي ممارسات تستمر منذ 3 سنوات في ظل صمت وتجاهل دولي سياسياً وإعلامياً.