أقامت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية أمس السبت فعالية تضامنية مع سورية في مدينة أم الفحم في منطقة المثلث بفلسطين المحتلة بمشاركة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من القدس الشريف ووفد من الجولان العربي السوري وشخصيات فلسطينية من أم الفحم وغيرها من المدن والبلدات العربية في داخل فلسطين المحتلة منذ عام1948.
ورفع المشاركون في الفعالية الأعلام السورية والفلسطينية بينما استهل اللقاء بالنشيد العربي السوري وبالوقوف دقيقة صمت إكراما للشهداء.
ثم ألقيت بالمناسبة كلمات الأسير المحرر المناضل الكبير صدقي المقت والمطران عطاالله حنا ووصفي عبدالغني سكرتير لجنة التضامن مع سورية جددوا في سياقها التضامن الكامل مع سورية قيادة وجيشا وشعبا ورفض كل المؤامرات والمخططات الهادفة للنيل من وحدتها وقوتها ، مؤكدين أن فلسطين ستبقى دوما وفية لسورية ، مشددين على أن من يحرض ويتطاول عليها لا يمثل أصالة الشعب الفلسطيني الوفي للقطر العربي السوري.
وشددت الكلمات من مدينة أم الفحم على الرفض الكامل للتطرف والتكفير والعنف ورفض استغلال منابر دور العبادة لبث سموم الفتن المقيتة التي يرفضها كل إنسان عاقل.
وشدد المتحدثون على أنهم يرفعون من قلب أم الفحم رسالة المحبة ووفاء لسورية.
وقال الأستاذ عدنان خالد أسعد ممثل حركة أبناء البلد في بلدية أم الفحم: إن بيوت الشرفاء في أم الفحم مفتوحة على مصراعيها لكل من يقف إلى جانب سورية وهنالك شرائح كثيرة في أم الفحم تقف الى جانب سورية وليس كما يروج البعض.