أظهر تقرير أن انخفاض أسعار النفط يؤثر على الإنفاق الدفاعي في منطقة الخليج، وهي واحدة من أكبر أسواق السلاح في العالم، وأن ميزانيات الدفاع تقلّصت هذا العام، لأوّل مرة منذ عشر سنوات، ويتوقع انخفاضها أكثر عام 2016.
وقال تقرير شركة «آي إتش إس» للمعلومات، إن الإنفاق الكلي تراجع إلى 81.6 مليارا دولار عام 2015، بعدما كان 86.7 مليارا، العام الماضي، برغم العدوان العسكري الخليجي على اليمن، والتدخل العسكري في ليبيا، ومشاركة هذه الدول في الضربات الجوية التي تستهدف تنظيم "داعش" في سورية، إضافةً "إلى الإمدادات التي ترسلها إلى المعارضة السورية".
وأضافت "آي إتش إس" في التقرير أن الإنفاق العسكري تراجع في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات، بينما سجّل إنفاق سلطنة عمان زيادةً قليلة.
وتشير بيانات "آي إتش إس" إلى أن الإنفاق الخليجي عام 2012 ارتفع إلى 71.9 مليارا دولار، بعدما كان 59.1 مليارا عام 2010.
ويأتي تقليص الموازنات هذا العام، في إطار جهد واسع للحدّ من الإنفاق الحكومي، مع تأثر موارد دول الخليج بتراجع أسعار النفط، إذ يبلغ سعر البرميل حالياً حوالى 37 دولاراً، بعدما كان قد سجّل العام الماضي 115 دولاراً. ويعني تقليص الميزانيات أن دول الخليج ستحدّ من شراء الطائرات الحربية والدفاعات الصاروخية، وتركّز،
وذكرت "آي إتش إس" أن السعودية ما زالت صاحبة الإنفاق الأكبر على الدفاع في المنطقة، بواقع 46.3 مليارا دولار تقريباً، وهو ما يمثل أكثر من نصف الميزانيات العسكرية بالخليج، وما يجعلها ثامن أكبر منفِق في العالم على الدفاع.
الإعلام تايم