أكد الأمن العام اللبناني في بيان له اليوم الثلاثاء 1 كانون الاول إتمام عملية تحرير 16 عسكرياً كانوا مختطفين لدى "جبهة النصرة" في جرود عرسال، مشيراً الى أن العسكريين باتوا في عهدة الأمن العام.
وعند وصولهم الى بلدة اللبوة البقاعية، أعرب العسكريون المحررون عن شكرهم للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، حيث صرّح أحد العسكريين بأن ما جرى هو "انتصار للسيد حسن نصر الله".
وبعد عام وستة أشهر، نال العسكريون حريتهم، حيث رافقتهم، عقب الافراج عنهم في جرود بلدة عرسال، آليات من الأمن العام والجيش اللبناني، لينتقلوا بعدها الى اللبوة ومنها الى مقر قيادة الفوج الثامن في الجيش اللبناني، ومن هناك الى السراي الحكومي في بيروت، حيث سيجري استقبال رسمي للعسكريين الستة عشر.
وفي هذا الإطار، أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، من نقطة تبادل العسكريين المحررين في عرسال أن "صفقة التبادل تمت بشروط تحفظ السيادة وأقل من ذلك لا يمكن"، مؤكّداً الإستعداد للتفاوض مع "داعش" من أجل تحرير العسكريين لديه "إذا وجدنا من نتفاوض معه".
وأعلنت المديرية العامة للأمن العام انه "في إطار متابعة قضية العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة"، وبنتيجة المفاوضات، استلمت دورية من المديرية العامة للأمن العام والصليب الأحمر اللبناني جثة الجندي الشهيد محمد حمية، وسيصار إلى تسليمها إلى المراجع المعنية".
وعملية اليوم جرت كجزء من صفْقة شملت الإفراج عن إثني عشر موقوفاً اسلامياً لدى الدولة اللبنانية من بينهم خمس نساء اضافة إلى الاطفال الثلاثة لسجى الدليمي.
الصليب الأحمر اللبنانيّ اكد انّ السجناء المفرج عنهم عادوا جميعا إلى لبنان ورفضوا البقاء مع "النصرة" من بينهم شقيقة أبو مالك التلي التي قررت البقاء وأولادها في جرود عرسال، وكذلك فعلت سجى الدليمي التي قررت ايضا البقاء في لبنان على أن تنتقل لاحقا إلى تركْيا، وفق ما قالت.
الاعلام تايم