دعا وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الخميس، لإجراء "تحقيق جدي" في الهجمات الجوية السعودية في اليمن.
وقال هاموند إن أسلحة بريطانية تستخدم في اليمن وأن تأكيدات السعودية بالالتزام بالقوانين الإنسانية "لا تكفي"، وستتوقف مبيعات السلاح البريطاني للسعودية إذا ثبت خرقها للقانون الدولي.
وأضاف متحدثاً إلى برنامج نيوزنايت في بي بي سي أثناء زيارته إلى واشنطن إنه ناقش قضية الضربات الجوية مع السعودية في الأسابيع الأخيرة.
كما رحبت مؤسسة أوكسفام الخيرية بتعليقات هاموند، وكانت أوكسفام دعت إلى وقف صادرات الأسلحة البريطانية بينما يجري التحقيق في احتمال وقوع جرائم حرب.
وتنفي السعودية استهداف المدنيين في حملتها العدوانية على اليمن التي بدأت في أذار الماضي رغم سقوط الاّلاف من المدنيين بين شهيد وجريح بسبب العدوان المتواصل.
وقال هاموند "النفي وحده ليس كافياً، نحن بحاجة إلى تحقيقات جدية"، مضيفاً "نحتاج للعمل مع السعوديين لضمان الالتزام بالقوانين الانسانية"، ولدينا نظام لترخيص الصادرات يمكنه الرد في حالة عدم الالتزام بالقوانين، سنجد بعد ذلك أننا لا يمكننا ترخيص المزيد من شحنات الأسلحة، حسب تعبيره.