أكد مصدر عسكري يمني، أنه تم رصد مشاركة " إسرائيلية " عسكرية مباشرة في الهجمات التي تشنها قوات الغزو والاحتلال بقيادة آل سعود على سواحل المخا على البحر الأحمر التابعة لمحافظة تعز، وذلك من أجل دعم المجموعات الإرهابية و" داعش " للحفاظ على ما تبقى لها من مناطق تتواجد عليها في المحافظة بعد هزائمها أمام تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وأوضح المصدر نفسه، إلى أن هناك مشاركة عسكرية "إسرائيلية" الأخرى تتم من خلال بوارج وسفن العدو "الصهيوني" المتواجدة في البحر الأحمر وفي بعض الجزر السعودية في هذا البحر، لافتاً أن هذه المشاركة هي بهدف السيطرة المباشرة على مضيق باب المندب والسواحل اليمنية المحاذية له انطلاقاً من المخا باتجاه المضيق جنوباً.
وأضاف المصدر أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمعاً للجنود والآليات السعودية بالقرب من رقابة المحاضي، لافتاً إلى أن النيران تصاعدت من الموقع جراء القصف إضافة إلى دك المجمع الحكومي بالربوعة بصليات من الصواريخ .
من جهتها أشارت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، عن مصدر عسكري بعسير، إلى أن وحدات متخصصة في الجيش واللجان الشعبية تمكنت من تدمير راجمة صواريخ سعودية، بموقع "المجازة"، وقوة المدفعية في معسكر "المحضار" بعسير.
وكانت مدفعية الجيش واللجان الشعبية استهدفت، موقع الرمضة العسكري السعودي في جيزان بعدد من قذائف المدفعية، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين المتواجدين في الموقع.
الإعلام تايم