أكدت منظمة العفو الدولية استخدام التحالف السعودي ذخائر عنقودية محظورة دولياً في أحد الاعتداءات التي شنها على حي سكني في صعدة شمال اليمن هذا الأسبوع.
كما شدد مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة فيليب لوثر على ضرورة توقف الحلف السعودي عن استخدام هذه الذخائر، لافتاً إلى أن القانون الإنساني الدولي يحظر استخدام الذخائر العنقودية، نظراً لكونها أسلحة عشوائية الطابع بحكم تصميمها.
واستندت المنظمة في تقرير جديد لها إلى شهادات سكان محليين في صعدة وضحايا للهجوم الذي نفذته طائرات الحلف يوم 27 تشرين الأول الجاري واستهدفت فيه أحد الأحياء السكنية في منطقة أحمى في صعدة.
وأوضح التقرير أن القنابل والذخائر العنقودية تحوي العشرات أو المئات من الذخائر الثانوية التي تنطلق في الهواء وتنتشر عشوائياً لتغطي مساحة واسعة تصل إلى مئات الأمتار المربعة ويمكن إسقاطها من الجو أو أطلاقها محمولة على صواريخ أرض أرض.
منظمتا العفو الدولية و"هيومان رايتس ووتش" وثقتا استخدام الذخائر العنقودية في العدوان على اليمن لأربعة أنواع حتى الاّن بما في ذلك ثلاثة أنواع مختلفة من هذه الذخائر تم تصنيعها في الولايات المتحدة.
وأكدت كبيرة مستشاري الأزمات في منظمة العفو الدولية لمى فقيه في تموز الماضي أن تقريراً جديداً أظهر حقائق كثيرة عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الحلف في اليمن.
الاعلام تايم