صرّح مصدر أمني عراقي اليوم السبت 17 تشرين الأول، في محافظة صلاح الدين بأن القوات المشتركة بدأت عملية عسكرية لتحرير منطقة الفتحة شمال تكريت، تهدف إلى السيطرة على الطريق الرابط بين تكريت وكركوك.
وأكد المصدر تمكن الجيش العراقي والحشد الشعبي من دخول مدينة بيجي، واستعادة نحو 60 في المئة منها.
كما حررت القوات العراقية أيضاً قرية المسحك شمال بيجي، ومحطة الطاقة الحرارية، واقتربت من جبل المكحول بعد أن كانت قد استعادت السيطرة على مصفاتها، على حسب قوله.
وأضاف المصدر: يواصل الجيش العراقي عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة صلاح الدين، فبعد سيطرته على مصفاة بيجي تمحورت العمليات في قضاء الشرقاط، حيث تمكن الجيش من السيطرة على القصور الرئاسية فوق جبل المكحول شمال بيجي وتحرير مجموعة من الجنود المحاصرين في الجبل منذ حوالي العام.
وتابع المصدر قائلاً "استمرت القوات الأمنية والحشد الشعبي بتطهير مصفاة بيجي من العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون، وقتلوا العديد منهم كانوا لا يزالون مختبئين في عدد من منشآت المصفاة المترامية الأطراف، كما استولوا على آليات عسكرية مدرعة تابعة لتنظيم داعش، وانطلاقاً من مصفاة بيجي بدأت القوات الأمنية والحشد الشعبي عملية عسكرية جديدة بهدف تحرير منطقة الفتحة شمال تكريت، والتي تهدف إلى السيطرة على الطريق الرابط بين تكريت وكركوك".
وأشار إلى تقدم القوات الأمنية المشتركة في أربع مناطق غرب الرمادي بمحافظة الأنبار، وبمساندة من الحشد الشعبي نجحت القوى الأمنية في التقدم إلى منطقة التأميم غرب الرمادي وحررت الحي الصناعي والمجمع السكني بعد مواجهات عنيفة مع المسلحين، تكبدوا فيها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
واختتم المصدر الامني العراقي "تمكنت طائرات الجيش العراقي مسنودة بطائرات التحالف من تدمير مواقع المسلحين، ما أسفر عن مقتل العشرات منهم شمال الرمادي، في حين استهدفت طائرات التحالف الذي تقوده أميركا مقر اتصالات لتنظيم داعش جنوب غربي كركوك".
الاعلام تايم