أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن السعودية هي المسؤولة عن القتل في المنطقة، وهي التي قتلتنا في حرب تموز.
كلام السيد نصرالله جاء أمس الثلاثاء 6 تشرين الأول عشية بدء شهر محرم، مشيراً إلى دور السعودية، فمنذ تأسيسها هي و"إسرائيل"، خدمة مصالح الأميركي في المنطقة، هي التي موّلت الحروب منذ حرب صدام على إيران، ومن ثم في أفغانستان وباكستان والعراق، والمخابرات السعودية أدارت المجموعات التكفيرية في العراق منذ العام 2003
وعن كارثة منى، حمل السيد نصرالله الرياض المسؤولية كاملة قائلاً: "ما حصل سلوك داعشي لا يمت للإنسانية بصلة، لقد تعمّدوا عدم إغاثة الناس وإبقائهم ساعات في ظروف قاسية، إضافة قيام الجرافات بجرف الحجاج ووضعهم في مستوعات من دون التمييز بين الأموات ومن كان منهم حياً"، متسائلاً: لماذا أغلق أحد المسارب مع علمهم أن الحجاج من جنسية معينة يسلكون هذا الطريق؟ لافتاً أنه لو لم ترفع إيران صوتها كانت القضية لُفلفت ودُفن من دُفن ودخل السجون من دخل.
وفي الشأن السوري، أكد نصرالله أننا في سورية أمام فرصة لتعزيز الانتصارات وكسر المشروع الذي يحاك للمنطقة، مشيراً أن المرحلة المقبلة ستشهد انتصارات.
وشدد السيد نصرالله على أنه لا ينبغي أن نغفل أن عدونا هو "الإسرائيلي" وإذا كانت المعركة اليوم مع التكفيري، إلا أن "النصرة والقاعدة وداعش" جميعاً خدم لدى الكيان الصهيوني.
وقال" إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في حال تخبط اليوم والضفة أمام انتفاضة ثالثة"، مذكراً بأن إسرائيل حاولت عرقلة الإتفاق النووي، إلا أن الإتفاق وقع، وهو سيفتح أمام إيران الكثير من الفرص والأبواب.
وفي ما يتعلق بالانتخابات النيابية اللبنانية قال"إننا لن ندخل في قانون الـ 60 الذي يعيد التركيبة نفسها نريد قانون النسبية الذي يعكس التمثيل الصحيح، ومن يرفض هذا القانون هم جماعة 14 آذار، خصوصاً تيار المستقبل الذي يخشى صعود نجم قوى سياسية وقادة جدد، لأنهم يعرفون أنهم خسروا في الإنتخابات الأخيرة 35% من أصواتهم لصالح سنة 8 آذار".
وعن الحراك الشعبي، أكد أن المطالب محقة، ويجب أن يكون للحراك قادة واضحون وأهداف واضحة قبل أن يدعونا إليه.
مركز الإعلام الإلكتروني