فجرت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول، منازل لثلاثة شهداء في القدس، وأغلقت منزل شهيد رابع بالأسمنت المسلح، تنفيذاً لقرارات يسمى بمجلس "الأمني الإسرائيلي المصغر" بهدف قمع المقدسين وسكان الضفة المحتلة.
وصاحب عملية التفجير مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال، التي أطلقت العديد من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والأعيرة المطاطية.
إلى ذلك، شرعت الجماعات اليهودية المتطرفة اليوم أيضاً، باقتحام المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين، و داهمت عدة منازل ومحال تجارية خلال اعتداءات قوات الاحتلال على الأهالي في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وفي مدينة الخليل، أصيب شاب بجروح أمس الاثنين 05 تشرين الأول، جراء طعنه من قبل مستوطن في تل الرميدة، بينما أصيب عدد آخر من المواطنين بالرصاص المغلف بالمطاط، كما أغلقت قوات الاحتلال جميع المداخل المؤدية إلى المدينة ونصبت حواجزها العسكرية على مداخلها.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة وسط اطلاق قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
هذا ويواصل الاحتلال حصار المسجد الأقصى، اذ يمنع الرجال ممن تقل أعمارهم عن الـ 50 سنة من الدخول، فيما يحتجز بطاقة الشخصية للنساء.
مركز الإعلام الإلكتروني