يعيش تنظيم "داعش" الإرهابي لحظات رعب حقيقية في الموصل بعد تزايد التصفيات الجسدية السرية لبعض المسؤولين في التنظيم وخاصة المسؤولات في كتيبة الخنساء النسائية، بدأت في قطف رؤوس رجال ونساء التنظيم، وفق ما أوردت صحيفة ايطالية في تقرير لها استناداً إلى تقارير استخباراتية أمريكية.
وأكدت الصحيفة أن التنظيم تعرض إلى ضربتين موجعتين في أقل من أسبوع، وتمثلت العملية الأخيرة في غارة مكتملة الشروط نفذتها عناصر مجهولة ضد أحد المكاتب الرئيسية في مدينة الموصل
العراقية والمكلفة بالدعاية والترويج الإعلامي، وأسفرت عن تصفية ثلاثة على الأقل من المنتمين إلى داعش، من بينهم نساء.
وأضافت الصحيفة أن الهدف من العملية الثانية كانت كتيبة الخنساء أو الفرقة الإرهابية النسائية التابعة للتنظيم، والتي تُشرف عليها البريطانية أقصى محمود التي نجحت في تحويل هذه الفرقة إلى كتيبة نخبة ضمن في صفوف داعش.
كما أوضحت بأن الضربات الدموية المفاجئة والخسائر التي تكبدها التنظيم بعد سقوط عدد غير محدد من مجنداته في "عمليات جراحية شديدة الدقة"، أربكت التنظيم بشكل واضح بعد تزايد المؤشرات على وجود فرقة إعدام نسائية عالية التدرب وقادرة على ضرب التنظيم في معقله العراقي الأول مدينة الموصل.
مركز الإعلام الإلكتروني