أكدت فصائل المقاومة الإسلامية الفلسطينية اليوم الثلاثاء 15 أيلول، أن المساس بالمسجد الأقصى لعب بالنار، مستهجنة الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً إزاء ما يجري من جرائم ضد الأقصى.
وحملت الفصائل الفلسطينية كيان الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن تداعيات استمرار اقتحام المسجد الأقصي، محذرة من استمرار هذه الجرائم ضد المقدسات والشعب الفلسطيني.
كما دعت فصائل المقاومة قادة وعلماء وشعوب الأمة لتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصي وتوفير الحماية له وتعزيز صموده في مدينة القدس المحتلة.
وحثت فصائل المقاومة الأمتين العربية والإسلامية والحركات المجاهدة على تجاوز خلافاتها والتوجه لتحرير القدس من الاحتلال، ودعت إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوماً للنفير العام نصرة للأقصى والخروج بالمسيرات الحاشدة في فلسطين وخارجها بعد صلاة الجمعة مباشرة.
وعلى صعيد متصل أدان حزب الله اليوم االثلاثاء 15 أيلول، الهجمة الصهيونية الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى، معتبراً صمت الحكام العرب إزاء هذه الهجمة المتصاعدة تسليماً مطلقاً بالمخطط الصهيوني.
ودعا حزب الله إلى أوسع حملة تضامن عربية وإسلامية ودولية مع المسجد الأقصى الشريف.
مركز الاعلام الالكتروني