أوضح عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني نواف الموسوي في كلمة له ببلدة طيرفلسيه جنوب لبنان اليوم الخميس 3 أيلول "أن الحرب الأميركية على لبنان ومحاولات تشويه صورة حزب الله والمقاومة ما زالت مستمرة".
وأكد الموسوي أن "الإدارة الأميركية ما زالت مستمرة في برنامج تشويه صورة حزب الله لدى الشباب اللبناني بل ولدى الشباب العربي وما زالت مؤسسات وشخصيات تتلقى التمويل من السفارة الأميركية ومن مؤسسات أميركية تعمل بحجة نشر الديمقراطية إلا أن مرجعيتها هي الإدارة الأميركية"، مذكراً باعترافات السفير الأمريكي السابق في لبنان جيفري فيلتمان أمام الكونغرس الأميركي بأن إدارته أنفقت في ثلاث سنوات 500 مليون دولار من أجل تشويه صورة حزب الله.
وأضاف "إن الإدارة الامريكية استغلت العدوان الارهابي على سورية أيضاً من أجل تشويه صورة حزب الله لدى الشباب العربي ولكن أصبح مكشوفاً لهؤلاء الشباب أن المجموعات الارهابية التكفيرية تعمل بإدارة إسرائيلية وأن ما يحصل في سورية هو مواجهة بين الدولة السورية المقاومة وبين الإدارة الأميركية وحليفتها إسرائيل اللتين تستخدمان المجموعات الارهابية كأداة".
وشدد الموسوي على أن هوية وعنوان الفساد في لبنان وإدارته الخارجية معروفة وهي نفسها المسؤولة عن الارهاب والآفات والاضطرابات في هذه المنطقة وأن الوكيل المحلي لهذه الإدارة يكمل مهمته في الداخل.
واختتم قوله "نأمل أن تؤدي مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى إطلاق الحوار، مجدداً حول الموضوعات التي أشار إليها وأن تكسر حاجز الاستبداد الذي يمارسه البعض لكي نفتح الطريق إلى قرار بإحلال الشراكة القائمة على التوازن والعدل في صناعة القرار الوطني".
مركز الاعلام الالكتروني