وصفت منظمة العفو الدولية يوم الاثنين، محاكمة المعارض البحريني البارز أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" إبراهيم شريف بـ "السخافة"، منددة بما قالت إنه "محاولات حكومية للقضاء على أبسط أشكال المعارضة السياسية".
قال القائم بأعمال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، سعيد بومدوحة في بيان قبيل محاكمة شريف: "لا يُعد التعبير عن الرأي بحرية جريمة من الجرائم، ومن " السخافة" بمكان أن تتم محاكمة إبراهيم شريف، لمجرد قيامه بإلقاء خطاب، وذلك حسبما أفاد موقع "مرآة البحرين".
وتابع.. من الواضح أن السلطات البحرينية تعاقبه لا لشيء سوى، لقيامه بممارسة حقه في حرية التعبير عن الرأي سلمياً".
بومدوحة أضاف قائلاً: "وتأتي هذه الخطوة كمثال آخر على محاولات الحكومة البحرينية للقضاء على أبسط أشكال المعارضة السياسية، وينبغي بالتالي إسقاط جميع التهم المسندة إليه".
القائم بالأعمال، قال: "من السخافة الزعم بأن دعوة إبراهيم شريف لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية سلمية ترقى إلى مصاف التحريض على الكراهية أو قلب نظام الحكم. وعليه، فلا ينبغي السماح ببدء أي محاكمة تستند إلى تهم ملفقة".
ونفى شريف خلال الجلسة الأولى الاثنين، لمحاكمته الجديدة تهمة التحريض على كراهية النظام، ووصف التهم بأنها "تفتيش في الضمير ومحاكمة للنوايا".
مركز الإعلام الإلكتروني