قتل أكثر من 10 يمنيين بينهم أطفال ونساء وجرح آخرون ، إثر غارات العدوان السعودي على محافظتي إب وحجة.
وذكر مصدر محلي بحجة، أن طيران العدوان شن عدة غارات على مدينة حرض في محافظة حجة استهدفت منزل أحد المواطنين، ما أدى الى استشهاد 10 أشخاص من أفراد الأسرة وجرح عدد آخر، بالإضافة إلى الأضرار المادية.
كما شن طيران العدوان السعودي سلسلة غارات على منطقة بني غربان بمديرية حيدان في محافظة صعدة ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.
واستهدف الطيران منطقة مران بغارتين جويتين، كما استهدف الطيران السعودي منطقة الحويني في محافظة لحج بعدد من الغارات.
من جهة أخرى، وصلت دفعة جديدة من الأسلحة الثقيلة و الذخائر إلى محافظة شبوة قادمة من السعودية لدعم القوات الموالية للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
وبحسب شبكة "بي بي سي"، فقد كانت دفعة الأسلحة قد وصلت إلى ميناء بلحاف يوم الثلاثاء الماضي، بحسب المصادر العسكرية التي قالت إن 1500 مقاتل يمني تم تدريبهم في الآونة الأخيرة في السعودية قبل أن يشاركوا في المعارك في المحافظة بين أنصار هادي من جهة وحركة أنصار الله وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
وكان ما يسمى بالـ"جيش الوطني" الموالي لهادي قد أعلن في وقت سابق من السبت، استعادة السيطرة على محافظة شبوة.
إلا أن وسائل الإعلام التابعة لحركة انصار الله نفت الأنباء عن استعادة أنصار هادي السيطرة على المحافظة، مشددة على أن المقاتلين يتصدون لأنصار هادي في محيط مدينة عتق عاصمة شبوه وفي مدينة عسيلان.
مركز الإعلام الالكتروني