قالت مصادر إعلامية خليجية إنه في إطار الخلافات الكويتية السعودية حول قضية حقل الخفجي أظهرت المفاوضات هشاشة مجلس التعاون الخليجي وهو فقط لتمرير الأوامرالسعودية إلى الدول الأعضاء وحين تتضارب المصالح السعودية مع حاجات وحقوق الدول الأعضاء يصبح المجلس مشلولاً وغير ذي نفع.
اضطرت الكويت للذهاب الى محكمة العدل الدولية لحفظ حقوق شعبها في ثرواته. فمن الواضح أن المفاوضات بين البلدين تمر في طريق متعثر, وتوحي أن لا نتائج إيجابية لها حتى الآن , لاسيما مع اعتراف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله , بأن " الموقف السعودي صلب وشرس , والرسائل السعودية تتضمن مواقف متشددة جدا "، بحسب المصادر.
والخلاف بين الطرفين لايقف عند حد إنتاج حقل الخفجي , بل تتجاوزها إلى حقل الدرة الغني بالغاز الطبيعي , وهو أمر يمثل جزءا مهما من احتياجات الكويت المستقبلية , وأساسا للثروة الطبيعية للبلاد , خصوصا أن ما يتم تداوله في هذا الشأن, يمس سيادة دولة,وثوابت لايمكن التنازل عنها بأي حال من الأحوال , سواء في آلية الإنتاج ,أو المساحة الحدودية للحقل ،ان السعودية لم تتعاون مع الكويت حتى الان وهي تضرب مصالح البلدين عرض الحائط وتتعامل مع الكويت كما التعامل مع الاجنبي ما دفع بالكويت ان تذهب إلى محكمة العدل الدوليه لمطالب التحكيم... فاي منظومة خليجيه "مجلس التعاون الخليجي " هذه واي منظمومه عربيه....فلتذهب كل الاتفاقيات الي الجحيم ان لم تحفظ حقوق الاطراف كافة.
مركز الاعلام الالكتروني