قال رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون: لولا وجود حزب الله على الحدود مع سورية مدافعاً عن لبنان كل لبنان لكان مصيركم كأهل نينوى، داعياً جميع عناصر التيار إلى النزول إلى الأارض عندما يدق جرس النفير.
وبحسب قناة "المنار"، اعتبر عون في مؤتمر صحفي بعد اجتماع استثنائي للتكتل في الرابية، أن ما تقوم به الحكومة في الأساس هو محاولة انقلاب لقضم مجلس النواب والمجلس الدستوري والجيش.
وأوضح أنه ليس بتاجر أو صناعي لكي يتم كسره ، مشبهاً الخصوم من الفريق الآخر بأشباه الرجال كونهم لا يفهمون أن رأسماله شعبه، متهماً إياهم بالتزوير وسرقة الخزينة لتأسيس محكمة خاصة ومتخصصة بالجرائم التي تتعلق بالمالية.
ولفت عون، إلى أن الجيش اللبناني جيش وطني وليس جيش نظا"، محذراً العماد جان قهوجي من زج المؤسسة العسكرية بوجه تظاهرة سلمية لمناصري التيار، ووضع الجيش بمأزق كالذي وضع به في التحركات السابقة، موضحاً أنه لا يحق للعماد قهوجي ترك عرسال وطرابلس ووادي خالد ليقف في وجه التيار، متهماً الأاخير بـ "تسييس الجيش من خلال وضعه في خدمة سياسيين بطريقة غير شرعية.
ووصف الحكومة بـ "حكومة النفايات وعرقلة المشاريع الانمائية على كل الأراضي اللبنانية"، معتبراُ أن "من يتكلم عن الفساد هو الفاسد الأكبر"، مشيراً إلى أان تاريخ الخصوم ممتلئ بالتقصير والسرقات الواضحة، هم خائنون لأنهم يتعاملون مع الخارج لضرب القوة الوطنية التي تقدس الحرية.
مركز الإعلام الالكتروني