اعترف قائد مجموعة إرهابية بتونس، أنه كان ينوي السفر إلى سورية بقصد الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية.
وذكرت صحيفة الصريح التونسية في عددها الصادر اليوم، أن الإرهابي أكد أمام فرقة مكافحة الإرهاب أن السلاح من نوع كلاشنكوف والذخيرة التي تم حجزها داخل منزله كان قد تسلمها من صديق له ، خلال منتصف شهر رمضان الماضي قبل توجه الأخير إلى سورية.
وأضاف، إنه قبل سفر صديقه المذكور إلى سورية دربه على تفكيك وتركيب السلاح ثم واصل بمفرده التدرب نظرياً على أوضاع الرمي الافتراضي بمنزله الكائن بحي التضامن، زاعماً أنه كان ينوي بيع سلاح الكلاشنكوف بعد أن تدرب عليه إلى أحد الأشخاص ليؤمن بثمنه نفقة سفره هو الآخر إلى سورية للقتال.
وأوضح الإرهابي لقاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بتونس، أنه خلال سنة 2007 تمت محاكمته في قضية عدلية تحت قانون الإرهاب وتم سجنه من أجلها مدة 3سنوات ليخرج لاحقاً بالعفو التشريعي العام وينشط بعد الأزمة في بعث القوافل الخيرية التي تتولى تقديم المساعدات إلى اللاجئين في الجنوب التونسي والقادمين من ليبيا كما بات ينشط في الخيمات الدعوية بحي التضامن ودوار هيشر.
واعتقلت قوات الأمن التونسية في وقت سابق اليوم إرهابياً يبلغ من العمر 24 عاماً بتهمة المشاركة في تحريض الشبان التونسيين على الانضمام للإرهابيين في سورية ومساعدتهم على السفر إليها.
وكانت صحيفة الشروق التونسية كشفت قبل 5 أيام عن تزايد أعداد التونسيين المنضمين إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية وليبيا وعن منح مالية كبيرة يتلقاها الأشخاص الذين يتولون تجنيد إرهابيين.
مركز الإعلام الالكتروني