أطلق ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي حملة إعلامية تحت شعار "#كلنا_للأقصى_حراس" استنكاراً باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على حراس المسجد الأقصى واعتقال 7 منهم.
وقام مقدسيون بالاحتجاج والتظاهر أمام مركز القشلة في القدس المحتلة، احتجاجاً على الاعتداء على حراس المسجد الأقصى واعتقالهم.
وكان سائح يهودي من أصل فرنسي اقتحم المسجد الأقصى صباحاً وحاول رفع العلم الإسرائيلي عند صحن الصخرة، وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء على الحراس إثر منعهم اليهودي من رفع العلم، ما أدى الى إصابة اثنين منهم بجراح متوسطة.
ورغم أن اليهودي الفرنسي حاول الاعتداء على الحراس بآلة حادة كانت بيده، إلا أن الحراس ما زالوا يخضعون للتحقيق في مركز القشلة في القدس المحتلة، ويتوقع أن يتم تمديد اعتقال البعض منهم، في إجراء غير مسبوق.
وفي السياق، نددت مؤسسة "القدس الدولية" باعتقال قوات الاحتلال 7 من حراس المسجد الأقصى معاقبة لهم على ممارسة واجبهم القانوني بمنع متطرف إسرائيلي رفع علم الكيان المحتل داخل صحن قبة الصخرة.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي : إن ما حصل اليوم هو خطوة تمهيدية خطيرة ضمن خطوات الاحتلال الحثيثة لتثبيت السيطرة الإسرائيلية الكاملة على مختلف ساحات الأقصى، وهو ما يفسر تجريم واعتقال حراس الأقصى بعد قيامهم بواجبهم الشريف في حماية المسجد".
ونبهت المؤسسات إلى أن هذه الاعتقالات تأتي في مقابل تقديم الاحتلال التسهيلات غير المحدودة للجماعات الاستيطانية المتطرفة، وتوفير الغطاء الأمني والسياسي لانتهاك السيادة الإسلامية للأقصى.
ودعت المؤسسة وزارة الأوقاف الأردنية ودائرة الأوقاف في القدس المحتلة لاتخاذ إجراءات جدية وصارمة لحماية حراس الأقصى وموظفي دائرة الأوقاف وتأمين كل الدعم والإسناد لدورهم الأصيل في الذود عن المقدسات واستخدام كل أدوات الضغط والمواجهة لمخططات الاحتلال الرامية لشل حركة الرباط والاعتكاف والصلاة في الأقصى.
إلى ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء: إن قوات قمع السجون اقتحمت القسم رقم (1) في سجن "ريمون" مدعّمة بالكلاب البوليسية.
وأضاف النادي أن إدارة سجون الاحتلال كانت قد فرضت حظراً شاملاً على السجن، وأن قوات القمع "النحشون" و"الدرور" و"اليماز" و"المتساده" شرعت بتفتيش القسم المذكور ونقل الأسرى منه إلى سجن "نفحه".
مركزالإعلام الالكتروني