اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة جماعات من المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة الذي أغلقته فجر اليوم.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية عند مدخل باب السلسلة ومنعت الرجال دون الـ30 عاماً، والنساء من كافة الأعمار من دخول الأقصى والصلاة فيه.
وقال المنسق الإعلامي في مركز شؤون القدس والأقصى "كيوبرس" محمود أبو العطا لوكالة "صفا": إن شرطة الاحتلال أغلقت جميع أبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين والمرابطين، فيما استطاع عددًا من الشبان الاعتكاف في المسجد ليلة أمس، والتواجد في منطقة الجامع القبلي المسقوف.
وذكر أن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين والمرابطين عند بابي حطة والسلسلة ودفعتهم بالقوة، مبينًا أن الوضع في الأقصى في غاية التوتر الشديد، وخاصة عند منطقة الجامع القبلي،موضحاً أن هناك حشودًا من قوات "التدخل السريع" تتمركز عند جسر باب المغاربة من الخارج.
وأشار إلى أن هناك دعوات من قبل جماعات "الهيكل المزعوم" لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى تحت عنوان "العودة إلى جبل الهيكل"، كما دعت عدة جماعات يهودية لاقتحام جماعي للجنود بلباسهم العسكري، والقيام بجولة مركزة في المسجد بإرشاد من الصحفي الإسرائيلي "أرنون سيجل".
وأكد أبو العطا أن التواجد البشري والرباط الدائم بالأقصى يصد اقتحامات المستوطنين، ويمنع الاحتلال من تحقيق ما يصبو إليه من فرض وجود يهودي في المسجد، ومحاولة تفريغه من المصلين لتمرير مخططاته.
مركزالإعلام الالكتروني