أطلقت قوات الأمن المصرية حملة واسعة شمال سيناء اليوم الثلاثاء، لملاحقة التنظيمات الإرهابية المسلحة، عقب تلقي معلومات تفيد بتحركاتهم في مدينة الشيخ زويد.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية تلقت معلومات تفيد بقيام التنظيمات الإرهابية بزرع عبوات ناسفة جنوب الشيخ زويد لاعاقة تحركات الحملات الأمنية وتسهيل هروب العناصر الإرهابية في أعقاب تنفيذهم لجرائمهم.
وكشف الأهالي عن عشرات المخابئ تحت الأرض تُستخدم من قبل التنظيمات التكفيرية، إضافة إلى الإبلاغ عن كميات من العبوات الناسفة، على الطريق الرئيسية والزراعية وممرات رملية شمال سيناء، وتفخيخ مقرات حكومية مهجورة ببعض قرى المحافظة.
وذكر موقع (صدى البلد) الإخباري، أن اتحاد قبائل سيناء كشف تحركات لبعض العناصر الإرهابية وخاصة تنظيم ما يسمى "ولاية سيناء" ورصد اختباء 6 أشخاص في أحد المنازل بصفة دائمة، وقيامهم باخفاء الدراجات البخارية التي يستخدمونها في منزل مهجور شرق مدرسة التومة.
وكشف الاتحاد في بيان له، أنه تم رصد قيام العناصر التابعة لتنظيم "ولاية سيناء" الإرهابي ،بزرع ما يزيد على 70 عبوة ناسفة في منطقة شمال التومه وتجمع الدراوشة في الوقت الذي يجتمع فيه عدد من العناصر الإرهابية، في مسجد جبر الطبيقي بين قريتي القادود وشمال جوز أبو رعد.
وأاشار البيان إلى وجود العديد من الخنادق التي يستخدمها عناصر التنظيم في السكن، والاختفاء بين الخروبة وكرم القواديس في محيط يبلغ قطره ستة كيلو مترات.
يُذكر أن قوات الأمن المصرية، ألقت الليلة الماضية القبض على أربعة عناصر إرهابية شمال سيناء ينتمون الى تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي.
وفي وقت سابق، قتل أربعة عسكريين مصريين بينهم ضابط متقاعد في شبه جزيرة سيناء على أيدي مسلحين، فيما قتل شرطي آخر في شمال القاهرة.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب قبوله استقالة وزير العدل محفوظ صابر بعد تصريحاته التي استخف بها بالفقراء، الأمر الذي أثار موجة عارمة من الغضب.
يُذ
كر أن وزير العدل المصري، قال:" في حوار تليفزيوني مساء الاحد، إنه لا يجوز أن يتقلد أبناء عمال النظافة مناصب في القضاء."
من جانبه، وصف الرأي العام المصري موقف الوزير بالعنصري، وأنه يتناقض مع الدستور الذي يعطي الحق بالوظائف العامة للمواطنين دون محاباة أو وساطة.
مركز الإعلام الإلكتروني