كشف تقرير فلسطيني أمس، تصعيد سلطات الاحتلال ممارساتها القمعية تجاه الأطفال الفلسطينيين، حيث شهدت الأعوام الأربعة المنصرمة ازدياداً في نسب الأطفال المعتقلين الذين يتعرضون إلى أساليب متعددة من التعذيب والتنكيل وصلت إلى حد التهديد بالاغتصاب.
وأفاد تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن سلطات الاحتلال عمدت في الآونة الأخيرة إلى تصعيد وتيرة اعتقال الأطفال الفلسطينيين الذين يبدأ باستدعائهم، ثم احتجازهم، ليصل إلى التنكيل بهم وتحطيم نفسياتهم بهدف زعزعة الثقافة الوطنية لديهم وإبعادهم في المستقبل عن ساحة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكشف أن سلطات الاحتلال لا تعترف بالأطفال الفلسطينيين فوق سن 16 عاما، بل تعدهم كباراً، وهذا مخالف للقوانين الدولية التي تحدد فئة الأطفال بما دون سن الثامنة عشرة، مبيناً أن الاحتلال بممارساته القمعية في حق الأطفال الفلسطينيين وعدم التزامه بقرارات المؤسسات الدولية "ينصب نفسه دولة فوق القانون". وأكد أن معظم الأطفال المعتقلين يتلقون تهديدات متواصلة بالاغتصاب من قبل قوات الاحتلال "بهدف إسقاطهم أمنياً".
مركز الإعلام الإلكتروني