الإعلام الإلكتروني
توالت ردود الفعل على عملية المقاومة الإسلامية في لبنان ضد رتل عسكري لقوات الإحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا، حيث باركت لجان المقاومة في فلسطين المحتلة العملية ووصفتها بالنوعية، مؤكدة أن خيار المقاومة هو الأنجع لردع العدو.
هذا وباركت سرايا القدس العملية البطولية، وكذلك فعلت حركة "حماس" التي قالت إنها تبارك هذه العملية وكل عملية مقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي.
ومن المرحبين بعملية المقاومة أيضاً الجبهة الشعبية التي رأت أن حزب الله أكد من خلالها صدقيته وقدرته على رد الصاع صاعين، كما جددت الجبهة دعوتها إلى إنشاء جبهة مقاومة موحدة لقوى المقاومة في فلسطين والمنطقة العربية.
في تونس أشادت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية بالمقاومة الإسلامية بالضربة القوية التي هزت العدو الصهيوني.
ومن الجزائر رأى رئيس اللجنة الجزائرية الأفريقية للسلم والمصالحة محمد ميزاب أن رد حزب الله ضربة موجعة تلقتها إسرائيل برغم احترازاتها، وهو ما يثبت قوة الحزب الذي وعد بالرد في الوقت المناسب
فصائل تحالف القوى الفلسطينية أشادت بالعملية، ورأت أنها تمثل أولى خطوات الرد على جرائم الإحتلال في اغتيال المجاهدين في القنيطرة السورية.
في سورية رأى حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية أن هذه العملية تأتي في سياق توازن الردع مع العدو الإسرائيلي وأن الحرب مع الاحتلال والمجموعات التكفيرية مستمرة حتى آخر رمق.
متابعات...