الإعلام تايم
ذكرت مصادر إعلامية أن رئيس الأركان المصري الفريق محمود حجازي تمسك بموقف بلاده الرافض للانضمام إلى التحالف لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسورية.
وكان الفريق حجازي شارك في اجتماع عقده الرئيس الأميركي باراك أوباما مع قادة عسكريين وأمنيين من 22 دولة تشارك دولهم في التحالف ضد "داعش" لبحث سبل مكافحة الإرهاب في وقت سابق هذا الشهر.
وبعد تمنّع مبدئي قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إيفاد رئيس أركانه إلى واشنطن بعد تلقّيه مطالب خليجية بعدم ترك المجال مفتوحاً أمام تركيا في الاجتماع لتمرير مخططها الهادف إلى إقامة منطقة عازلة وحظر جوي على حدودها مع سورية.
وفي الإجتماع كرر حجازي موقف مصر الرافض للانتقائية في محاربة الإرهاب وقال "إما أن تكون الحرب شاملة أو لا تكون". واتهم حجازي كلاً من قطر وتركيا بأنهما الممولان الرئيسان للإرهاب في المنطقة. وأن ليبيا الآن هي قاعدة الإرهاب وستكون البديل للإرهاب الحالي في سورية والعراق.
وقال "كان بالإمكان ربح الحرب على الإرهاب فيما لو توقف البعض عن تمويل الجماعات الإرهابية" وأبدى حجازي استعداد مصر لتبادل المعلومات اللوجستية في إطار الحملة لكن بشرط أن تمدّ الأطراف الأخرى بالمعلومات عن الجماعات الإرهابية التي تعمل ضد بلاده.
مصر – وكالات