الإعلام تايم
قال قائد عمليات صلاح الدين في العراق الفريق الركن علي الفريجي أمس الجمعة، أن القوات الأمنية سترفع العلم العراقي قريباً في الموصل والأنبار.
وأشار الفريجي الى أن قوات النخبة والجيش بدأوا بحملتهم لتطهير شمال العراق، مؤكداً هروب "داعش" الى صحراء الجزيرة والى دول الجوار محملين بما سرقوه من أموال.
وذكرالفريجي في بيان:"سيكون رفع العلم العراقي قريباً فوق الموصل والأنبار كما رفعناه نحن في صلاح الدين، ونؤكد إكمال مشوارنا لتطهير كامل المحافظة وإزالة العبوات الناسفة من المناطق التي هرب منها الجرذان ليصار إلى تأمين هذه المناطق والبدء بخطة جديدة لعودة الأهالي إلى منازلهم".
وأضاف أن "تضييق الخناق على جرذان "داعش" بدأ يزداد، وبدأ حبل قواتنا الأمنية يلتف حول أعناقهم ويخنقهم مسمومين بسم الطائفية والحقد على وحدة العراق واستقلاله، وبينما نحن منشغلون بتطهير صلاح الدين من دنسهم بدأت قوات النخبة وقوات الجيش بحملتهم بتطهير شمال العراق، وتستهل نجاحها بالسيطرة على سد الموصل لتنحدر تدريجيا الى داخل المدينة لتطهرها بالكامل".
وتابع الفريجي، وبظل التقدم البري لقواتنا على أوكارهم ترد المعلومات من العشائر الأصيلة في نينوى بهروب الدواعش الى صحراء الجزيرة فيما تهرب قياداتهم الى دول أخرى محملين بما سرقوه من أموال أهلنا هناك، فيما يهرب ممن هم أقل منهم بقطعان المواشي وبعض قطع الأثاث الى سورية، ليؤكدوا للعالم أجمع وحشيتهم وخستهم وسمهم الدفين ضد الشعب العراقي واللعب بمقدراتهم وارزاقهم، وبضل عمليات السرقة تنتفض العشائرفي نينوى بعد انتفاض أهلهم في صلاح الدين والأنبار ليطهروا مناطقهم.
من جانب آخر كشفت مصادر مطلعة من داخل الموصل أن جماعة "داعش" الارهابية بدأت استعداداتها للهروب من الجانب الأيسر للمدينة ترقباً لأي هجوم بري قد تتعرض له لاستعادة هذه المناطق، مشيرةً إلى أن أعداد المسلحين في الجانب الأيسر أصبحت قليلة جداً عما كانت عليه في الأسابيع الماضية.
العراق - وكالة الأنباء العراقية - موقع "الاتجاه"