الإعلام تايم
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إنّ أي محاولة غير دستورية لتشكيل حكومة جديدة ستفتح أبواب الجحيم في البلاد، مطالباً البرلمان بضرورة تكليف مرشح الكتلة الأكبر في جلسة اليوم الخميس. فيما اعتبرالمالكي أن التفريط في تطبيق الاستحقاق الدستوري يعني فتح الباب للتجاوزات والعودة الى دولة الأذواق والامتيازات، مشدداً على أن التعاطي مع الاستحقاقات الدستورية يجب أن يكون عبر احترام إرادة الشعب.
وأضاف المالكي في كلمتة الأسبوعية أمس الأربعاء، أنه يعارض أي تدخل خارجي في الأمر.
وكان ائتلاف المواطن كشف، أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مدد المهلة الدستورية لتكليف رئيس الحكومة حتى الاثنين المقبل، وقال القيادي في الائتلاف فادي الشمري لوسائل الإعلام العراقية، أن "التحالف الوطني الآن في اجتماعات مكثفة واتصالات مهمة مع قياداته للخروج بمرشح يمكن التوافق عليه."
وأضاف الشمري أن هناك "تسريبات بأن 70 عضواً داخل ائتلاف دولة القانون أبلغوا المالكي أنه لا ولاية ثالثة والآن هم يبحثون عن بديل"، مؤكداً أن "التحالف الوطني يتداول عدة أسماء مهمة منها عادل عبد المهدي وأحمد الجلبي وطارق نجم وحيدر العبادي وكذلك ابراهيم الجعفري".
وأشار الشمري الى أن جلسة البرلمان اليوم الخميس اعتيادية ولا دخل لمجلس النواب باختيار رئيس الحكومة لأنه من اختصاص رئاسة الجمهورية.
ميدانياً.. أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين اليوم، بأن العشرات من عناصر تنظيم "داعش" سقطوا بين قتيل وجريح بقصف استهدف مواقع تحصنوا فيها في تكريت.
وقال المصدر أن "طيران الجيش قصف، في ساعة متاخرة من الليلة الماضية، بستة صواريخ عدداً من المواقع التي يتحصن فيها مسلحو داعش في مدينة تكريت، من بينها مجمع القصور الرئاسية، ما اسفر عن سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح."
وفي حادث أمني آخر، أكد المصدر ذاته أن "قوة من جهاز مكافحة الأرهاب المتمركز داخل جامعة تكريت جنوب المدينة، تمكنت من قتل انتحاريين حاولا التسلل الى داخل الجامعة".
في السياق، أعلن مسؤول كبير في قوات البيشمركة أن التعاون العسكري بين بغداد وكردستان العراق استؤنف لمواجهة جماعة "داعش".
وقد استمرت المواجهات التي تخوضها القوات الكردية مع عناصر "داعش" في محافظة نينوى شمالي العراق.
وفي بغداد أرسلت وزارة الدفاع قوة خاصة من الجيش لمساندة البيشمركة ومكافحة الجماعات الارهابية في مدينة الموصل.
كما أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، اليوم عن هجوم على نقاط أمنية بقضاء المقدادية بعد مقتل ستة من المهاجمين أحدهم عربي الجنسية، وفق ما أفاد به قائد شرطة المحافظة اللواء الركن جميل الشمري.
وأضاف الشمري أن "الاجهزة الامنية المدعومة بأبناء العشائر مسيطرة الآن على الوضع الامني"، مشيرا الى أنه "تم نشر العديد من العناصر الامنية لمنع أي تسلل الى الاحياء السكنية الآمنة."
وكان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني أعلن، في العشرين من تموز الماضي، عن تطهير 95% من قضاء المقدادية في المحافظة.
العراق - مواقع