الإعلام تايم
أقر عضو مجلس الشورى السعودي عيسى الغيث بإن إرهاب "القاعدة" و"داعش" هو من صنيعة بلاده، مؤكداً أن عناصر "داعش" ما تزال تنتجهم حواضن سعودية عبر دعاة فتنة يتنقلون ما بين الجامعات والمدارس والقطاع الرسمي والخيري في المملكة.
وفي تصريح صحفي أمس الاحد، شن الغيث هجوماً كبيراً على داعش والقاعدة واعتبرهما من الخوارج، ووصفهما بأحفاد اليهودي ابن سبأ، متوقعاً مستقبلاً أكثر تطرفاً وإرهاباً.
واستغرب عضو الشورى السعودي من "ممارسة تنظيم القاعدة وفرعه داعش عملهما في أوطاننا، تحت مظلة وشماعة الاحتساب، وإقامة المراكز والمناشط، التي يتم عن طريقها صناعة الكوادر للخلايا النائمة والمهاجرة"، كماشبه أمير تنظيم "داعش" الارهابي بممثل من ممثلي "هوليود" أو "بوليود"، واصفاً إياه بزعيم للإرهاب.
يشار أن السعودية، وبحسب مسؤولين غربيين وأميركيين، تدعم الجماعات الإرهابية في العالم وعلى رأسها القاعدة، وتدعم فروعها في العراق وسورية، تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الارهابيين بالمال والأسلحة.
في جهة أخرى، حكمت محاكم بني سعود في السعودية على الناشط الحقوقي المحامي وليد أبو الخير أمس، بالسجن 15 عاماً بعد إدانته بتهمة إهانة السلطات، بحسب ماأعلنه مقربون من الناشط الموقوف منذ منتصف نيسان في تغريدة على موقع (تويتر)، "الحكم على وليد أبو الخير بالسجن 15 عاماً ومنعه من السفر مدة مماثلة بعد اعترافه بالعمالة لجهات أجنبية ونشر الإلحاد بين الشباب وتغريمه 200 ألف ريال" .
وكانت منظمة العفو الدولية طالبت الأربعاء الماضي، بالإفراج عنه فوراً مؤكدة أنه يعاقب لعمله من أجل حماية حقوق الانسان والدفاع عنها.
و صرح المدير المساعد لبرنامج الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في المنظمة سعيد بومدوحة "أنه سجين رأي وينبغي الإفراج عنه فوراً وبلا شروط".
وفي تشرين الأول الماضي، حكم على أبو الخير بالسجن ثلاثة أشهر بتهمة إهانة القضاء والتوقيع قبل عامين على عريضة تنتقد السلطات، وفي الشهر نفسه تم توقيفه بعد أن نظم اجتماعاً غير مرخص لناشطين يطالبون بالإصلاح ثم أفرج عنه سريعاً بكفالة.
وفي آذار 2012 منع من السفر فيما كان يفترض أن يتجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في منتدى من تنظيم الخارجية الأميركية.
السعودية - صحف - وكالات