الإعلام تايم
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعمل على وقف تمويل الجماعات الإرهابية، الناتج عن التجارة المربحة للآثار المسروقة من مناطق النزاع في سورية والعراق، وذلك عبر فرض قيود مشددة على استيراد القطع الأثرية.
مفوض الشؤون الاقتصادية فى الاتحاد الأوروبي بيير موسكوفيتسى، قال: "المال هو الدم الذي يمد الحرب بالحياة بالنسبة إلى الارهابيين الذين يهاجمون قارتنا أو يقاتلون في العراق وسورية".
وأضاف: "من أجل أمننا علينا بأي ثمن قطع موارد تمويلهم، بدءا من الاتجار بالآثار المسروقة فى هذين البلدين"، وتعرضت مواقع تاريخية مثل مدينة تدمر الرومانية في سورية وغيرها من المواقع الاقدم التي لا تعد ولا تحصى فى العراق للنهب والتدمير من قبل الجماعات المتطرفة كتنظيم الدولة الاسلامية، التي اعتمدت على بيع هذه الكنوز لتمويل حروبها.
ويبيع وسطاء متخفون هذه القطع الأثرية التى لا تقدر بثمن إلى جامعي التحف في الغرب الذين قد يبدون أو لا يبدون اهتماما بمصدرها، وقالت المفوضية الاوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الاوروبي، في بيان انها تهدف "الى وقف طرق هذه التجارة عبر منع دول الاتحاد من استيراد المكونات الثقافية المصدرة بطريقة غير شرعية من البلدان الأم".