الاعلام تايم - لندن
يحاول كثيرون حول العالم الكشف عن ملابسات موت الأميرة الجميلة ديانا، رغم مرور أكثر من 18 عاماً على الحادثة التي أودت بحياتها.
ورُفع الستار مؤخراً عن أسرار اغتيال ديانا بالكشف عن وثائق أمريكية أفرجت عنها إدارة مكتبة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" إن تسجيل المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير تعرضت لطمس المواضيع الحساسة، بينما لم يتم الكشف عن بعض المحادثات ذات الحساسية السياسية والأمنية المفرطة.
ويقول المصدر إن بلير شكك في الرواية الرسمية البريطانية عن ملابسات مصرع الأميرة ديانا عام 1997 في العاصمة الفرنسية باريس، ونفى بلير أن تكون السيارة التي كانت تستقلها ديانا مع دودي الفايد، تنطلق بسرعة 100 ميل في الساعة.
كما شدد على أن طبيعة الشوارع في باريس، التي قال إنه يعرفها جيداً، لا تسمح بالسرعات العالية، وأشار بلير إلى أن السيارة الخاصة بالأميرة تعطلت فجأة لدى خروج الأميرة والفايد من فندق ريتز باريس، ولذا اضطرا إلى ركوب سيارة أخرى.