أكد عضو "الكنيست الإسرائيلي" إيال بن رؤوفين، الذي كان يشغل في السابق منصب نائب قائد المنطقة العسكرية الشمالية، أن "إسرائيل تستعد لرد فعل حزب الله على اغتيال الشهيد "سمير القنطار"، بحسب ما أورده موقع "عرب 48" الإسرائيلي.
كما دعت صحيفة "معاريف" الصهيونية، مستوطني الشمال في كيان الاحتلال للاستعداد للأسوأ، وكتبت: "يجب على سكان الشمال الأخذ بالحسبان أن رداً ناجحاً من قبل حزب الله يؤدي الى خسائر كثيرة، وربما حرب قاسية جداً على الحدود الشمالية.
بدوره، كتب المعلق الأمني في موقع "والاه" آفي يسسخاروف، قائلًا:"إن سمير القنطار اعتُبر رجلا خاضعا للمراقبة منذ لحظة خروجه من السجن "الإسرائيلي" في 2008، وأضاف :"إذا كانت "إسرائيل" عملت في ضواحي دمشق، مع المخاطرة برد إيراني أو من حزب الله، فمن الممكن المجازفة بالتخمين بأن العملية كانت تهدف إلى إحباط هجوم فوري على يد القنطار. كما اعتاد المسؤولون "الإسرائيليون" القول بالنسبة للنشطاء الفلسطينيين الذين تم استهدافهم لمنع هجمات وشيكة".
أما القناة الثانية في تلفزيون العدو، فوصفت القنطار بأنه "قنبلة موقوتة" بسبب ما اسمته البنية التحتية التي أنشأها في الجولان، وما زعمت بأنه عمليات يعتزم تنفيذها هناك.
الإعلام تايم