ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الحكومة التركية حثت صالح العروري القيادي في حركة حماس والمقيم في إسطنبول مؤخراً وخلال مناسبات عدة على التخفيف من "نشاطه المعادي لإسرائيل" على حسب تعبير حكومة أردوغان ولا سيّما من على أراضيها، فالعروري يعتبر رغم إقامته في تركيا، رئيس جناح حماس في الضفة الغربية، ويقيم معه نشطاء آخرون كانوا تركوا الضفة.
وأفادت الصحيفة الاسرائيلية أن رسائل مشابهة تمّ نقلها عبر المخابرات التركية التي تتابع عن كثب نشاطات العروري على أراضيها، موضحة أنه تم لفت إنتباه العروري لهذا الموضوع خشية تعرض أنقرة لانتقادات أمريكية.
ووفق "هآرتس"، إدعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الفترة الاخيرة أن حماس تدير معسكرات تدريب لعناصر تابعة لها في تركيا، وأن السلطات التركية تغضّ الطرف عن هذا النشاط. وقد أحرج هذا النشاط وما رافقه من تقارير إستخباراتية إسرائيلية أنقرة، التي تلقت على ما يبدو رسائل إستيضاح من واشنطن حول هذه المعلومات، وعليه طُلب من العروري الحد من نشاطه.
مركز الإعلام الالكتروني