قال مصدر من أوساط وزير الدفاع الفرنسي اليوم الأحد إن مهمة حماية الفرنسيين باتت صعبة أكثر فأكثر الخطر دائم لا يمر يوم من دون انذار واكتشاف شبكة تتجه الى سورية أو العراق أو تعود منهما إلى فرنسا.
وأضاف المصدر "أن عدد المشتبه بهم في فرنسا ارتفع كثيرا فهناك نحو ألفين إلى ثلاثة أو أربعة آلاف مشتبه به تم رصدهم "محذرا من أنه " لا ينبغي الاعتقاد بأنهم جميعهم من الهواة فهناك أناس تابعوا دراسات جامعية طويلة ومهندسون، أنهم مهنيون وليسوا مهمشين".
وفي هذا الاطار حذر مسؤول فرنسي في مكافحة الارهاب من أن إرهابيي تنظيم داعش بصدد التخطيط لأعمال إرهابية على الأراضي الاوروبية، مضيفاَ "يتعلق الامر بجيش تقليدي فبوسعهم تشكيل فرق كوماندوس وارسالها الى اراضينا مع تجهيزات نوعية".
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أعرب مؤخرا عن قلق حكومته من الخطر الارهابي، موضحاَ ان المشكلة لا تكمن في معرفة ما اذا كان اعتداء سيقع من جديد في فرنسا او في أوروبا بل في معرفة متى وأين .
وفي هذا الصدد كشف الاختصاصيون في وزارة الدفاع الفرنسية أن الارهابيين يستخدمون افضل تقنيات التشفير والتستر وفي كل مرة توضع فيها اليد على شبكة يتبين ان كل واحد منهم يستخدم سبع او ثماني شرائح هاتفية ويبدلونها دون توقف، واكثرهم مكراَ لا يقتربون من هاتف بل يستخدمون مراسيل، كما ان ما يثير قلق المحققين بشكل خاص وجود نحو مئتي ارهابي ذهبوا للقتال او للتدرب في صفوف تنظيم "داعش" الارهابي في سورية والعراق ليعودوا مجددَ الى فرنسا.
مركز الإعلام الإلكتروني