قامت المحكمة الوطنية الإسبانية العليا بتحديد تاريخ 25 أذار موعداً لبدء محاكمة الإرهابيين المتهمين بتجنيد وإرسال أشخاص إلى سورية من أجل الإنضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت صحيفة "لاراثون" الإسبانية عن مصادر رسمية إسبانية قولها "إن بيان المدعي العام أكد أن المتهمين جميعا ينتمون إلى شبكة إرهابية منظمة، هدفها الرئيسي الوصول إلى تحقيق وتأسيس ما يسمى "الخلافة الإسلامية العالمية" وتقوم بوظائف وأنشطة مختلفة من بينها تجنيد إرهابيين والتنسيق والاتصال مع أفراد في سورية، من أجل التحضير وإعداد ترتيبات سفر وترحيل هؤلاء الأشخاص من إسبانيا والمغرب والتحاقهم بمعسكرات تدريب تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في المناطق الحدودية مع سورية، أو زجهم مباشرة في الأعمال الإرهابية والقتال ضمن صفوف هذا التنظيم الذي يرتكب أبشع وأفظع المجازر في سورية".
وأشارت المصادر إلى أن المدعي العام طلب عقوبة السجن لمدة 10 سنوات بحق المتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال عملية أمنية قامت بها الأجهزة الإسبانية المختصة في مكافحة الإرهاب في عام 2013، كما طالب بسجن المدعو كريم عبد السلام محمد والمدعو إسماعيل عبد اللطيف علال لمدة 12 عاما بتهمة تزعم والانتماء إلى تنظيم إرهابي.
وأوضحت المصادر أن بيان المدعي العام يبين أن الإرهابي محمد هو المسؤول الأول عن المجموعة وأنشطتها فيما يتعلق بعمليات التلقين والتجنيد وإعداد كل ترتيبات تنقلات الإرهابيين إلى سورية وتمويلها، إضافة إلى تتبع ومرافقة العديد من الذين انضموا إلى صفوف "داعش" الإرهابي و إجراء اتصالات مع متزعمي هذا التنظيم في سورية، كما كان بمثابة صلة الوصل والتواصل بين الإرهابيين في سورية وعائلاتهم في الخارج.
مركز الإعلام الالكتروني