وصف الصّحافي الإسباني المحرّر خافيير اسبينوزا عملية الإعدام الوهمية التّي كان ينفذها الجهادي جون أو المعروف بمحمد اموازي ضدّه بأنها بشعة للغاية.
و بحسب صحيفة صنداي تايمز البريطانية، يصوّر الصّحفي خافيير المتعة التي كانت تعتري الجهادي جون عندما كان يخبر الأسرى بأنه مقدم على قطع رؤوسهم.
وفي سرده لأحداث عملية الإعدام الوهمية، يقول " كانوا يجلسوني على الأرض بالقوة ، حافي القدمين، حليق الرأس ، مع لحية كثيفة بالزي البرتقالي" .
وكان الجهادي جون متعطّش لأقصى درجات الدراما، فقد كان يستخدم سيف عتيق يعود للعصور الإسلامية الوسطى، وكان نصله ما يقارب المتر مع مقبض من الفضة.. وبعد أن يفرغ من استخدام السيف ، كان يصوب المسدس على رأسي ويضغط على الزّناد ثلاث مرات، قائلاً : انقر، انقر، انقر، مدّعياً أنها عملية إعدام" وهمية، "قائلاً: ولكن حتى مثل هذا التخويف لا يرضيني".
يٌذكر أنّ "داعش" اعتقلت المحرر الصحفي في صحيفة "آل موندو" الإسبانية منذ كانون الاول عام 2014،و تمّ احتجازه لعدة أشهر في فيلا شمال حلب مع 22 أوروبيا وأمريكيا وسيدة من أمريكا اللاتينية لم يعرف هويتها، لافتاً إلى أن "داعش" جمع الرهائن من العاملين الإنسانيين والصحافيين في سجن واحد.
مركز الاعلام الالكتروني_ترجمة رشا غانم