أعلنت الولايات المتحدة أنها تعترف بحق فنزويلا في تحديد عدد الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين فيها، منوهة بأن هذا ليس خرقا لاتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية.
وأشارت ماري هارف المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة تواصل المفاوضات حول مستقبل دبلوماسييها العاملين في كاراكاس.
ورغم أن الخارجية الأمريكة صرحت الأربعاء، أن فنزويلا بالغت في تقليل تقديرها لحجم وجودها الدبلوماسي في واشنطن، غير أنها رضخت في نهاية الأمر لطلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي أكد أن 100 موظف يعملون بالسفارة الأمريكية في كاراكاس، في حين أن عدد العاملين في سفارة فنزويلا في واشنطن يبلغ 17 فقط.
يشار أن فنزويلا قد طالبت السفارة الأمريكية في كاراكاس بداية هذا الأسبوع بتخفيض عدد أفرادها من 100 إلى 17 خلال مدة لا تتجاوز الـ15 يوما، لتحقيق التكافؤ بين السفارتين من حيث عدد العاملين.
وجدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأسابيع الأخيرة اتهاماته للولايات المتحدة بالسعي للإطاحة به.
وقال مادورو إن 100 موظف يعملون بالسفارة الأمريكية في كاراكاس في حين أن عدد العاملين في سفارة فنزويلا في واشنطن يبلغ 17 فقط، ما يستدعي إقامة التكافؤ بين السفارتين.
يذكر أن الرئيس الفنزويلي قد أعلن عن تخفيض حجم السفارة في خطاب ناري تلا خلاله "قائمة إرهاب" تضم سياسيين أمريكيين ممنوعين من دخول فنزويلا منهم الرئيس السابق جورج دبليو بوش والسناتور بوب مينينديز.
مركز الإعلام الإلكتروني