الإعلام تايم
تواصل شرطة حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا اعتداءاتها على طلاب الجامعات المتظاهرين احتجاجا على سياسات الحكومة مستخدمة مختلف وسائل القمع ومنفذة حملة اعتقالات طالت أكثر من 200 طالب في عدة جامعات.
وذكر موقع )ايليري خبر( التركي أن الشرطة شنت اعتداءات عنيفة ضد طلاب الجامعات المتظاهرين منذ 3 أيام، للتعبير عن رأيهم حول التطورات في تركيا واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لقمع الطلاب، الذين احتشدوا في جامعة ألب ارسلان تركش في محافظة موش، لإحياء ذكرى مجزرة اولودره التي وقعت في شيرناك جنوب شرق تركيا وراح ضحيتها 34 مواطناً إثر قصف الطائرات التركية وتم توقيف طالبين.
في السياق ذاته، واصلت الشرطة وقوات الأمن قمعها وعنفها ضد طلاب جامعة كوجالي التقدميين، الذين نظموا يوم الجمعة مظاهرة احتجاجية، للتنديد باعتقال الطلاب الـ19 ،الذين أوقفوا قبل أيام وإحياء ذكرى مجزرة اولودره.
وفي غضون ذلك أحالت قوات الشرطة 71 طالباً، تم توقيفهم على خلفية الشجار الذي وقع بين شرطة الحكومة وطلاب جامعة "سوتشو امام" بمحافظة مرعش جنوب شرق تركيا إلى قصر العدل.
كما نظم طلاب جامعة تشوكور اوفا في أضنة، مظاهرة احتجاجية للتنديد بتوقيف 107 طالب، على خلفية الاعتداءات التي نفذتها شرطة الحكومة بحق طلاب أقاموا فعاليات لإحياء ذكرى مجزرة اولودره في الجامعة، بينما نظم أعضاء مجموعة المرأة الشابة مظاهرة احتجاجية في جامعة أنقرة، للتنديد بتصريحات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان والتي قال فيها" إن وسائل منع الحمل هي خيانة لطموح تركيا".
من جهتة ، أكد موقع (سنديكا اورج) التركي، أن أتراكاً متطرفين اعتدوا على القوى الديمقراطية، التي نظمت مظاهرة احتجاجية في محافظة ارزنجان شرق تركيا، للتنديد بمجزرة مرعش، التي أودت بحياة مئات المواطنين الأتراك ومجزرة اولودره لافتاً إلى اعتداء الشرطة أيضاً على المتظاهرين بعد الهجوم الذي نفذه المتطرفون.
وكشف الموقع إلى أن المتطرفين تهجموا على المتظاهرين الذين احتشدوا بدعوة من حزب الشعوب الديمقراطي، وقاموا بهدم حواجز الشرطة، وقال:"إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لقمع المتظاهرين بعد هجوم المتطرفين الأتراك"، مشيراً إلى إحراق المتطرفين أعلام حزب الشعوب الديمقراطي بعد اعتداء الشرطة.
وتقوم حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا بقمع كل الاحتجاجات الشعبية المناهضة لسياسات الحكومة الداخلية والخارجية ما أدى إلى مقتل وإصابة واعتقال آلاف الأشخاص.
وكالات