الإعلام تايم
التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني صباح اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم حيث جرى الحديث عما تتعرض له المنطقة من إرهاب.
وأوضح الرئيس روحاني أن من قام بإنشاء هذه التنظيمات الإرهابية ودعمها عليه أن يوقف ذلك، لافتاً إلى أن سورية بصمود شعبها وجيشها قادرة على مواجهة الإرهاب وأن إيران وقفت إلى جانب سورية وستواصل دعمها لها.
وعرض الوزير المعلم أبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية ودور بعض الدول الاقليمية والغربية المعروفة بدعمها للتنظيمات الإرهابية، وضرورة ممارسة الضغوط عليها لايقاف هذا الدعم، مؤكدا أن سورية مستمرة بصمودها شعباً وجيشاً وقيادةً لدحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار.
كما قدم الوزير المعلم شكر سورية لإيران على الدعم الذي تقدمه لسورية في مختلف المجالات
إلى ذلك بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والعراقي إبراهيم الجعفري في طهران آخر المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتم الاتفاق في ختام الاجتماع الثلاثي على مواصلة التنسيق والتشاور بين الدول الثلاث في مجال مكافحة إرهاب تنظيمي "داعش" "النصرة" وبقية أذرع تنظيم القاعدة الإرهابي.
بدورها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن إيران وسورية والعراق مهتمة بشكل جاد في معالجة مشاكل المنطقة عن طريق التشاور والتنسيق.
وقالت أفخم في تصريح لها: “إن أزمة الإرهاب تعتبر إحدى مشكلات المنطقة وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم بدور فاعل في معالجة هذه المشكلة”.
ونوهت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية بإمكانية أن يتحرك الاجتماع الثلاثي نحو إيجاد آلية لحل الأزمة التي تمر بها المنطقة والمشكلات الإقليمية.
وكالات