رفض مجلس الشيوخ الأمريكي يوم أمس الأربعاء، تمرير مشروع القانون المتعلق بتخصيص مساعدات بمليارات الدولارات لأوكرانيا و"إسرائيل"، ورفض النظر في المشروع، وذلك بسبب الخلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين داخل الكونغرس.
وكان الديمقراطيون قد قدموا في وقت سابق، التماساً لإنهاء الخلافات وتمرير مشروع القانون للتصويت عليه في مجلس الشيوخ.
ويُذكر أنه لإكمال الإجراء، كان من الضروري الحصول على موافقة مبدئية على القرار ذي الصلة من قبل 60 عضواً في مجلس الشيوخ، ولم يحظَ الالتماس بالدعم اللازم؛ وبالتالي فإن مجلس الشيوخ في الكونغرس لن يتمكن من النظر في مشروع القانون على أساس موضوعه، ناهيك عن الموافقة عليه.
وكان بايدن قد طلب في وقت سابق مبلغ 106 مليارات دولار لمساعدة "إسرائيل" وأوكرانيا، لكنه لم يتلق الدعم المطلوب في الكونغرس، وكانت مسألة أمن الحدود حجر عثرة أمامه.
وأوضح الجمهوريون في الكونغرس أنهم لن يدعموا تمويل أوكرانيا حتى تغير الإدارة نهجها في حماية الحدود الأمريكية.
وصوّت مجلس النواب الذي تسيطر عليه الأغلبية الجمهورية على تخصيص المساعدات ﻟ "إسرائيل" فقط، لكن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون أعاق هذه المبادرة.
وتجدر الإشارة إلى أنه لتمرير مشروع القانون ينبغي موافقة مجلسي الكونغرس (النواب والشيوخ) وتوقيع الرئيس لاحقاً.
وفي الوقت ذاته، اعترفت الإدارة الأمريكية بأن الأموال المخصصة سابقاً لمساعدة كييف بدأت تنفذ، ولهذا السبب انخفضت مساعدات الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا.