الاعلام تايم - وكالات
أعلنت تولسي غابارد عضو الكونغرس الأمريكي أنها سترشح نفسها للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة عام 2020.
وقالت غابارد التي شاركت في حرب العراق في مقابلة مع (سي.إن.إن) سيتم بثها يوم السبت "قررت الترشح وسأصدر بيانا رسميا خلال الأسبوع المقبل".وكانت السناتور الديمقراطية الأميركية إليزابيث وارن قد أعلنت في 31 كانون الاول الماضي تشكيل لجنة لبحث فرص ترشحها في انتخابات الرئاسة التي تجري في نوفمبر 2020.
وقالت غابارد (37 عاما) إن التركيز الرئيسي لحملتها الانتخابية سيكون على "قضية الحرب والسلام".
ولم يرد مكتبها على طلب للتعليق.
وفي وقت سابق من العام الماضي أوضحت في عدة لقاءات أجرتها معها كبريات المحطات الأميركية سبب زيارتها التي قامت بها لسورية والذي قالت إنها من أجل البحث عن فرص السلام في سورية, كما دافعت في لقاء مع شبكة “سي ان ان “الإعلامية عن هذه الزيارة قائلة شاء من شاء و أبى من أبى فإن الرئيس بشار الأسد هو رئيس الدولة السورية.
و أضافت « مهما كان رأيك بالرئيس السوري بشار الأسد فإن الرئيس الأسد هو رئيس سورية و هذا يعني أن أي اتفاق ممكن للسلام يمكن التعويل عليه لن يتم إلا من خلال المحادثات مع الرئيس الأسد. و الشعب السوري هو من يقرر مستقبله بنفسه و بالنسبة لي يجب التركيز على إنهاء هذه الحرب التي سببت معاناة للكثير من الشعب السوري و علينا التركيز على العمل بما يتناسب مع مصلحتهم و مصلحتنا لوضع حد لهذه الحرب» .
و نقلت غابارد لوسائل الاعلام الأميركية رسالة الشعب السوري إلى الأميركيين ,و التي تتمثل بمطلب أساسي هو وقف الولايات المتحدة الدعم للمجموعات الإرهابية تحت أي مسمى كان معترضة في سياق الحديث عن هذا الموضوع عما طرحه مقدم البرنامج من أن الولايات المتحدة تدعم المعارضة المعتدلة في سوريا و قالت في هذا السياق إنه لا وجود لمعارضة معتدلة « سأخبرك ماذا سمعت من السوريين الذين التقيتهم في شوارع حلب ودمشق و سألوني لماذا تقدم الولايات المتحدة و حلفاؤها الدعم و السلاح للجماعات الارهابية كجبهة النصرة ,و القاعدة و أحرار الشام و داعش الذين يخطفون و يقتلون و يعذبون الشعب السوري من نساء و أطفال و رجال و نساء من جميع الأعمار ، لماذا تدعمونهم ,إن حلفاءكم هم تلك الجماعات التي تدمر سورية، القاعدة هي من استهدفت بلادكم في هجمات أيلول و ليس سورية، واقول هنا إن كل من التقيتهم في سورية قالوا إن لا معارضة معتدلة هنا ، من هي المعارضة المعتدلة التي تتكلمون عنها بشكل مستمر من يقاتل على الأرض السورية هم جبهة النصرة و القاعدة و داعش و الواقع أن كل هذه الجماعات الإرهابية تقاتل لتغيير الحكومة السورية, والشعب السوري يعلم تماماً أنه في حال تغيير الحكومة السورية فإن هذه الجماعات التي تقتل السوريين بسبب انتماءاتهم أو بسبب عدم دعمهم لعمل الجماعات الإرهابية هي التي ستحكم بلادهم.
هذه هي الحقيقة التي يواجهها الشعب السوري على الأرض و هذا ما يلتمسوه من الولايات المتحدة و هو وقف دعم هذه الجماعات الإرهابية و السماح للشعب السوري بتقرير مصيره لا الولايات المتحدة و لا أي جهات خارجية» .
و لتأكيد مصداقيتها عرضت غابارد عدة شهادات نشرت على صفحتها الشخصية على موقع « الفايس بوك » ، و تحدثت عنها للإعلام الأميركي تبرز جرائم المجموعات الإرهابية .