الاعلام تايم - كابول
قتل 100 عنصر من الشرطة والجيش الأفغاني، إثر كمين نصبه مقاتلو حركة طالبان، واعتبرت أكبر خسارة تلحق بالقوات الحكومية على مدى شهور من الاشتباكات قرب لشكركاه عاصمة إقليم هلمند جنوب البلاد.
حيث اقتحم مقاتلو طالبان مناطق لشكركاه وأطلقوا صواريخ على مبان حكومية وتسببوا في موجة فرار جديدة للسكان، وقال مسؤول أمني كبير إن "عدد القتلى في جاه انجير بلغ حوالي 90 قتيلا"، في حين رجحت مصادر أن يكون العدد أكبر.
وقال فيض محمد، وهو جندي في الجيش نجا من الكمين، لرويترز: "كنا كتيبة ولم ينج أحد سواي وجنديان آخران".
وأضاف المسؤول: "لدى تحرك القوات الحكومية باتجاه لشكركاه نصب لهم كمين في ثلاثة مواقع"،... "واستسلم العشرات من أفراد الأمن بينما استولى مسلحو طالبان على 22 مدرعة همفي وعلى عشرات الشاحنات ومئات البنادق".
وأكد قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان صحة تلك الأعداد، مضيفا أن "مسلحي الحركة قتلوا وأسروا العشرات من الجنود".