فرنسا _الإعلام تايم
طلب جاكوب رئيس كتلة حزب الجمهوريين اليميني من البرلمان الفرنسي التحقيق بشأن كيفية تعامل الدولة مع الإعتداءات في 2015.
وأوضح جاكوب، أن لجنة التحقيق البرلمانية ستتناول الوسائل التي استخدمتها الدولة لمكافحة الإرهاب منذ 7 كانون الثاني 2015، تاريخ أول اعتداء إرهابي.
وكان قد قتل 17 شخصًا بين 7 و9 كانون الثاني في اعتداءات استهدفت مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة ومتجرًا يهوديًا وشرطيين، ثم أوقعت اعتداءات 13 شباط، 130 قتيلًا ومئات الجرحى في باريس.
وبعد المأساة مباشرة، اتهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي يتزعم حزب الجمهوريين الحكومة بأنها لم تتخذ تدابير بحجم خطورة الوضع، وكتب في مقالة، "هل استخلصت كل العبر بعد اعتداءات شهر كانون الثاني ؟.. الجواب هو لا.. فقد تم هدر كثير من الوقت".