الاعلام تايم - طهران
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابر انصاري في مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين، "أن التطورات والأزمات الحالية في المنطقة وخاصة بعد قرار النظام السعودي قطع علاقاته مع إيران لن تؤثر سلباً على حل الأزمة في سورية، مبيناً أن زيارة المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا إلى طهران كانت تتعلق باجتماعات فيينا وسبل حل الأزمة في سورية سلمياً".
كما شدد على ضرورة وضع قائمة للجماعات الإرهابية وقائمة المعارضة التي ستشارك في الحوار السياسي مع الحكومة السورية، مشيراً إلى ان الجانب الإيراني ودي ميستورا أكدا ضرورة حل الأزمة في سورية بالطرق السياسية.
من جهة أخرى دعا الانصاري حكام بني سعود إلى الاستجابة للمطالبات الدولية والشعبية وتغيير سياساتهم المبنية على فرض السياسات أحادية الجانب على الشعوب والحكومات موضحا أن ما قاموا به في اطار محاولة فرض سياستهم على الدول العربية في الاجتماعين الطارئين لمجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية لايهام العالم بانهم ليسوا وحدهم لم تنجح.
وأوضح "أن ايران تبني سياستها على أساس التدبير وخفض الأزمات، داعياً دول المنطقة إلى متابعة سياساتها وفقاً لمصالحها الوطنية".
وحول قيام النظام السعودي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران أكد أن هذه الخطوة لم تحظ بدعم جماعي من قبل الدول العربية بل أن الكثير منها لم تتبن بشكل عملي الإجراءات السعودية التصعيدية.
وبشأن قصف النظام السعودي مبنى السفارة الإيرانية في صنعاء بين جابر انصاري أن هناك متابعات للموضوع مشيرا إلى أن مقر السفارة الإيرانية في صنعاء تضرر كثيراً وأصيب عدد من العاملين فيه.