قال الخبير الاستراتيجي التركي نجدت ساراج: إن السعودية تتآمر على سورية منذ استقلالها عام 1946، ووصف حزب البعث العربي الاشتراكي بأنه حزب علماني ثوري، وأول من وعى وأدرك حقيقة خطر ما يسمى «الإسلام السياسي» وتصدى له دائماً.
وأضاف ساراج أن حزب البعث منذ نشأة اتصدى للمؤامرات الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية وهو ما دفع هذه القوى إلى التآمر على سورية والعراق عبر دعم الجماعات الإرهابية كما جرى في سورية أواخر السبعينيات.
وأكد ساراج: إن السعودية بعد أن فشلت في تدمير سورية والعراق عبر"داعش" و"النصرة" والجماعات الإرهابية الأخرى تخطط الآن عبر هذا الحلف الجديد لمؤامرات جهنمية جديدة بعد الاتفاق الروسي الأميركي في موضوع سورية وبهدف إفشال مساعي حل الأزمة في سورية.
بدوره أكد حلمي ياراييجي عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري انتهاج أردوغان سياسات طائفية خطرة في سورية وقال: إن أردوغان لم يتردد في التحالف مع الدول الإمبريالية ودول الخليج المتخلفة من أجل دعم كل الجماعات الإرهابية المعروفة وغير المعروفة وفي مقدمتها "داعش" و"النصرة".
وأضاف حلمي "إن تركيا ستواجه خطر المحاكمة دولياً بسبب موقفها هذا بما في ذلك موضوع غاز السارين المهرب من تركيا إلى الجماعات الإرهابية في سورية".
الإعلام تايم