أعلن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني الاثنين،أنه لا يسعى للترشح لولاية ثالثة، علماً بأنه يخوض حالياً معركة كبيرة لضمان ولاية ثانية، في هذا المنصب بعد انتخابات السابع من ايار المقبل.
وقال كاميرون في مقابلة مع الـ (بي بي سي) أن "ولاية ثالثة ليست ما أفكر فيه" موضحاً أنه "من الافضل أن تكون هناك نظرة جديدة أو قيادة جديدة أكثر حيوية".
استطلاعات الرأي نتائج متقاربة بين حزبين
وتظهر استطلاعات الرأي نتائج متقاربة بين حزب المحافظين، الذي يتزعمه كاميرون والحاكم منذ العام 2010 وحزب العمال المعارض، وذلك قبل أقل من سبعة أسابيع من الانتخابات التشريعية.
اهتمام كاميرون بولاية ثالثة يعكس غروراً
من ناحيته، انتقد الحزب الليبرالي الديموقراطي الذي يشارك في الائتلاف الحكومي مع حزب المحافظين، تصريحات كاميرون، التي توحي بان فوزه شبه مؤكد في أيار.
وقال متحدث باسم الحزب أن "اهتمام ديفيد كاميرون بولاية ثالثة قبل أسابيع من الانتخابات التشريعية يعكس غروراً كبيراً"، أما حزب العمال فاتهم كاميرون ب"العجرفة".
كاميرون يريد إصلاح الاقتصاد
وأوضح رئيس الوزراء، أنه يريد "إنهاء عمله" وإصلاح الاقتصاد البريطاني خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
وطرح بعض الأسماء من حزب المحافظين كقادة مستقبليين محتملين مثل وزيرة الداخلية تيريزا ماي ووزير المال جورج اوزبورن ورئيس بلدية لندن بوريس جونسون.
ولفت إلى أن "حزب المحافظين لديه عدد من الشخصيات الكبيرة التي تثبت حضورها".
تصريحات كاميرون أسكتت الشائعات
وساهمت هذه التصريحات في اسكات شائعات، مفادها أنه إذا أعيد انتخاب كاميرون في أيار، فقد يستقيل بعد استفتاء سينظم في 2017 حول استمرار انضمام بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
مركز الإعلام الإلكتروني