أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع أسطول الشمال الروسي وبعض تشكيلات الدائرة العسكرية الغربية وقوات الإنزال الجوي في حالة التأهب والاستعداد القتالي القصوى.
وبين وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أن الاختبار المفاجئ يشمل 38 ألف عسكري وأكثر من 3 آلاف وحدة من الآليات الحربية و41 سفينة و15 غواصة و110 طائرة ومروحية.
وأعلن شويغو أن ذلك يأتي في إطار اختبار مفاجئ جديد لجاهزية القوات الروسية.
يذكر أن شويغو قد أعلن أواخر الشهر الماضي أن التواجد الدائم للسفن الروسية في منطقة القطب الشمالي يمثل جزءا من الاستراتيجية العامة لضمان الأمن القومي.
ولم يستبعد الوزير ظهور ضرورة للدفاع عن المصالح الروسية في منطقة القطب الشمالي.
هذا ويأتي الاختبار المفاجئ في الوقت الذي تجري فيه في جنوب وشرق روسيا مناورات عسكرية واسعة النطاق تشارك فيها وحدات المدفعية، فيما تجري تدريبات لسلاح الجو وقوات الدفاع الجوي في كل أنحاء البلاد تقريبا.
ومن اللافت أن التدريبات تشمل أيضا دائرة القرم الفدرالية التي انضمت إلى قوام روسيا منذ عام.
يذكر أن الجيش الروسي استأنف الاختبارات المفاجئة لجاهزية وحداته في عام 2013، وذلك بعد انقطاع دام قرابة 20 عاما.
مركز الإعلام الالكتروني