الإعلام تايم
تبنت الجمعية البرلمانية للناتو في لاهاي الاثنين 24 تشرين الثاني قراراً يدعم "السيادة والديمقراطية في أوكرانيا"، داعية برلمانات وحكومات الدول الأعضاء إلى تنفيذ وعودها لكييف.
وأكد القرار، الذي أعدّ مشروعه ممثل بولندا في الجمعية فيتولد فاشيكوفسكي، دعمه للجهود الدبلوماسية للبحث عن حل سلمي للنزاع في جنوب شرق أوكانيا ومنع تحوله إلى "نزاع مجمد جديد".
مع ذلك فقد حثّ القرار الدول الأعضاء في الناتو على عدم التخلي عن العقوبات المفروضة على روسيا على خلفية موقفها من الأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى دعوته إلى إبقاء أبواب الحلف مفتوحة لقبول أعضاء جدد.
هذا ودعت الجمعية البرلمانية للناتو روسيا إلى بدء مفاوضات مع الحكومة الأوكرانية حول تسوية النزاع بطريقة سلمية و"إعادة شبه جزيرة القرم إلى السيادة الأوكرانية"، حسب نص القرار.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن سعي الرئاسة الأوكرانية للانضمام الى حلف شمال الأطلسي والامتناع عن رفع الرواتب التقاعدية لسكان جنوب-شرق البلاد، يثير القلق.
بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو أن قرار انضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي سيتخذ خلال استفتاء شعبي، سيجري بعد تطبيق كييف معايير الحلف.
وأوضح بوروشينكو أثناء مؤتمر صحفي مع نظيرته الليتوانية داليا غريباوسكايته في كييف الاثنين 24 تشرين الثاني أن "قرار الانضمام أو عدم الانضمام الى الناتو هو من صلاحية الشعب الأوكراني فقط. وقد اتخذنا معايير لتجاوب أوكرانيا مع مطالب الناتو، وبعد بلوغها فقط، سيستطيع الشعب الأوكراني خلال استفتاء اتخاذ قرار بالدخول الى الناتو أو عدم الدخول".
من جانبه أعلن نائب وزير الطوارئ الروسي فلاديمير ستيبانوف أنه سيتم آخر الشهر الحالي إرسال قافلة مساعدات انسانية جديدة محملة بمواد البناء والغذاء والمحروقات إلى شرق أوكرانيا.
وكالات