في ابتكار طبي رائد حققت أول "عملية زرع قلب جزئي في العالم" نجاحاً كبيراً بعد عام من العلاج حيث نجا الرضيع "أوين مونرو" الخاضع للعملية ونمت صمامات قلبه وشرايينه.
وخضع الرضيع في ربيع عام 2022 عندما كان عمره 17 يوماً فقط لإجراء هو الأول من نوعه إذ كان بحاجة إلى إصلاح صمامات القلب والشرايين حيث استغرقت جراحة زرع القلب الجزئي لأوين ثماني ساعات.
ووجدت الدراسة التي أجراها أطباء جامعة ديوك أن الطريقة الجديدة المستخدمة أثناء عملية زرع القلب الجزئي أدت إلى صمامين وشرايين يعملان بشكل جيد وتنمو مع الطفل كما لو كانت خاصة به.
وقال جوزيف توريك، دكتوراه في الطب، والمؤلف المؤلف الأول للدراسة ورئيس قسم جراحة القلب للأطفال في جامعة ديوك، والذي قاد هذا الإجراء التاريخي: “هذا المنشور دليل على أن هذه التكنولوجيا ناجحة، وهذه الفكرة ناجحة، ويمكن استخدامها لمساعدة الأطفال الآخرين”.
وكشفت الدراسة أيضا أن الإجراء يتطلب نحو ربع كمية الأدوية المثبطة للمناعة التي تتطلبها عملية زرع قلب كامل، ما يحتمل أن ينقذ المرضى من الآثار الجانبية الضارة التي قد تتفاقم على مدى عقود.
ومهدت حالة الرضيع أوين الناجحة الطريق أمام 12 طفلاً آخر لإجراء العملية المنقذة للحياة في أربعة مراكز حول العالم.