ترجمة :مي زيني
كل شخص تقريباً لديه شبكة Wi-Fi في منزله، ومن المعروف أنه عملي جداً، ومع ذلك، تشكل موجات Wi-Fi بعض المخاوف الصحية.
في الواقع، أظهرت بعض الدراسات أنها يمكن أن تكون ضارة بالصحة، خاصة عند الأطفال، القلق بشكل خاص هو على الدماغ ونوعية النوم. لكن هذه ليست التأثيرات الوحيدة لشبكة Wi-Fi على جسم الإنسان.
وتتلخص مخاطر التعرض المفرط لشبكة Wi-Fi المنزلية بما يلي:
يعطل نمو الأطفال
يمكن أن تؤدي الموجات الكهرومغناطيسية من شبكة Wi-Fi إلى تعطيل نمو الخلايا، وخاصة نمو الأجنة. وبالفعل فإن هذا الإشعاع يؤثر على الأنسجة التي تنمو كما هو الحال عند الأطفال والرضع، لذلك من المرجح أن يتأثر الأخير بهذه الآثار الضارة أكثر من البالغين، بالتالي فهم أكثر عرضة لتجربة مشاكل النمو أثناء نموهم.
يساهم في تطور الأرق
وموجات Wi-Fi يمكن أن يكون لها أيضاً تأثير على النوم. فإذا كان لديك شعور بأن هناك مشكلة في النوم، أو أنه غير منتظم، فقد تكون ضحية لموجات من الهاتف و"الواي فاي".
وبالفعل فإن الأشخاص المعرضين للإشعاع الكهرومغناطيسي يواجهون صعوبة أكبر في النوم، وما لهذا الحرمان من النوم من تأثير ضار بصحتك. ومن الواضح أن هذا ينطبق بشكل أكبر على الأطفال الذين يمكن أن تزعجهم هذه الموجات أيضاً أثناء نومهم.
يعطل وظائف المخ
يؤثر "الواي فاي" أيضاً على التركيز ويعطل وظائف المخ، نتيجة لذلك، قد ينخفض نشاط الدماغ وقد تواجه صعوبة في التركيز أو تفقد الذاكرة.
ضعف جودة الحيوانات المنوية
كذلك تشكل موجات Wi-Fi أيضاً عامل اضطراب يؤثر على خصوبة الذكور. وفي الواقع، تقلل شبكة Wi-Fi من حركة الحيوانات المنوية وتسبب تفتيت الحمض النووي. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر على الخصوبة أو يزيد من خطر حدوث حمل غير طبيعي.
يزيد من إجهاد القلب
يمكن لبعض الأشخاص أيضاً أن يتفاعلوا جسدياً مع الترددات الكهرومغناطيسية لموجات Wi-Fi، وأحد الأعراض التي قد يعاني منها هؤلاء الأشخاص هو زيادة معدل ضربات القلب، وبالتالي، فإن التعرض المفرط لموجات Wi-Fi يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كيف تحمي نفسك من موجات Wi-Fi
من الصعب العيش بدون اتصال بالإنترنت أو بدون هاتف ذكي، فكيف تحمي نفسك من الأمواج؟
لحسن الحظ، هناك العديد من النصائح لتجنب تعريض نفسك للخطر:
1. تجنب تركيب جهاز استقبال الإنترنت في غرفة نومك أو مطبخك أو حتى ما هو أسوأ على منضدة السرير. يفضل وضع Wi-Fi في الممر.
2. تجنب الاحتفاظ بهاتفك في جيبك أو بالقرب من أعضائك التناسلية قدر الإمكان، فإذا كنت تعمل، ضعه على المكتب بدلاً من ذلك.
3. استخدم مجموعات بدون استخدام اليدين على هاتفك الخلوي أو الهاتف الأرضي عند الاتصال من المنزل للتخلص من الإشعاع الكهرومغناطيسي
4. إذا كنتِ حاملاً، تجنبي إبقاء هاتفك قريباً من بطنك
5. إذا كنتِ حاملاً، تجنبي وضع جهاز كمبيوتر محمول على بطنك.
6. بشكل عام، تجنب العمل وجهاز الكمبيوتر الخاص بك على ساقيك أو بالقرب من أعضائك التناسلية.
7. تأكد من أن هاتفك بعيد عن جسمك قدر الإمكان أو على مقعد السيارة بجانبك عند القيادة.
8. إرسال رسالة نصية بدلاً من الاتصال الهاتفي لساعات بالهاتف على أذنك.
9. تجنب إجراء المكالمات الهاتفية في السيارة، لأن الهيكل المعدني يقوي الموجات الكهرومغناطيسية.
10. إذا كنت تركب دراجة بخارية أو دراجة نارية، فلا تضع هاتفك في خوذتك أبداً لأن الأمواج عالقة داخل الخوذة.
11. الحد من استخدام أجهزة مراقبة الأطفال اللاسلكية قدر الإمكان، حيث تعمل على ترددات عالية (تسمى أيضاً ترددات الميكروويف).
12. حاول فصل جميع الأجهزة الطرفية قبل النوم، و لتسهيل الأمر، استخدم مشتركاً للطاقة.