الإعلام تايم
تشكل الفظائع التي يقوم بها المتطرفون في العراق والجرائم الوحشية التي يتم التعتيم عليها في سورية حديث الجميع.
هذا ما أكده كاتب ألماني في مقال له نشر عبر موقع "وورد برس" الألماني وقال"في دمشق، تتشارك كلاً من "النصرة" والدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش" و"جيش الإسلام" التابع لزهران علوش في سفك الدماء"، مضيفاً"شخصياً لا أعرف عدد الأشخاص الذين تم قطع رؤوسهم، كل ما أعرفه أنه تجاوز العشرات، وتوثيقاً لذلك كانت وسائل الاعلام حصلت على تفاصيل جريمة واحدة من عدة جرائم بحق جنود الجيش العربي السوري والمدنيين، حيث تم عرض صور نشرتها كتيبة "قطع الرؤوس" التابعة لـ"النصرة" في بلدة المليحة، ريف دمشق".
الكاتب أشار الى أن وسائل الاعلام الغربية المختصة بحقوق الإنسان تعمدت إخفاء قضية قتل المسلحين لمفاوضيين من قبل الإرهابيين الذين شاركوا في التفاوض على هدنة، لجعلهم رادع للمسلحين ولكي يخفوا عن الرأي العام أن الجيش السوري هو المسيطر.
مبرهناً على ذلك بما قاله الإعلامي حسين مرتضى في أحد تقاريره"إن مسلحين كانو قد اعدموا قادة من "الجيش الحر" ممن شاركوا في عميلة التفاوض مع الجيش السوري في داريا".
وبمراجعة للأحداث في داريا"في منتصف العام 2012، وعندما دخل المسلحون داريا كانوا قد قتلوا حوالي 150 مدني بتهمة العمل لصالح الجيش السوري ونقل معلومات عن المسلحين، فقام المسلحين بذبحهم واتهام الجيش السوري بهذه الجريمة".
انتشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه أطفال قتلهم المسلحين بطريقة وحشية، ومن ثم تقوم بعض وسائل الإعلام بتحريف الخبر وتتهم الجيش بقتلهم، ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً حيث أن هؤلاء الاطفال ينتمون لعائلات تؤيد الحكومة السورية وتم ذبحهم من قبل المسلحين.
وتابع الكاتب"مرة أخرى العديد من المدنيين تم تصفيتهم من قبل الارهابيين، كما استخدم الارهابيون مادة السارين السامة وقتل عددة جنود من الجيش السوري".http://urs1798.wordpress.com/2014/06/19/alle-welt-spricht-uber-die-graultaten-im-irak-uber-die-bestialischen-verbrechen-in-syrien-berichten-sie-nicht-meliha-damaskus/