الإعلام تايم- وحدة الرصد
شكك محلل الشؤون العربية في صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، تسفي برئيل بمصداقية الأسباب المعلنة لإعفاء الأمير بندر بن سلطان من منصبه، قائلاً إن قرار إعفائه كان يهدف إلى إنهاء الخلاف بين واشنطن والرياض، لدرجة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من الملك السعودي، إحالة بندرعلى التقاعد لتهدئة الخلافات التي اشتعلت بين الجانبين الأمريكي والسعودي، وأثرت على العلاقات بين البلدين.
وبحسب المحلل الإسرائيلي، فقد بات بإمكان واشنطن أن تطمئن بعد عزل بندر لأن معارضيها داخل البلاط الملكي السعودي أصبحوا قلائل، ويبدو أن الملك السعودي يرنو حلم إسقاط بشار الأسد بعينين مفتوحتين، بينما تنتظر واشنطن أن يكون خليفة بندر، هو الأمير محمد، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع واشنطن لدرجة أنه رجل سر أوباما.